منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

وزير الخارجية يسلم الرئيس الاندونيسي رسالة خطية من البرهان

وزير الخارجية يلاقي نظيره الاندونيسي والأمين العام للرابطة الآسيان

0

سلم حسين عوض علي وزير الخارجية المكلف خلال لقائه اليوم الجمعة بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بالقصر الرئاسي بجاكرتا، رسالةً خطية من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة حملت مضامين الإخاء وتوطيد العلاقات بين البلدين.

وقدم الوزير خلال اللقاء الشكر لحكومة وشعب إندونيسيا للمعونات الإنسانية المقدمة من منها لشعب السودان والتي جاءت في توقيتها. كما قدم السيد الوزير تنويراً عن الوضع الراهن في السودان، مشيراً إلى ان السودان يتعرض لمؤامرة غير مسبوقة تورطت فيها قوى دولية وإقليمية. واكد الوزير بان الحكومة منفتحة على السلام والتفاوض السلمي عبر تنفيذ مخرجات منبر جدة. وفيما يلي العلاقات بين البلدين عبر معاليه عن رغبة السودان في التعاون مع إندونيسيا في مجالات التعليم والأمن الغذائي والبنى التحتية ومشاريع اعادة الإعمار.

من جانبه طلب الرئيس الإندونيسي نقل تحياته الى رئيس مجلس السيادة وأكد أن بلاده تدعم جهود السلام، وتأمين وصول المعونات الإنسانية .

كذلك قدم الرئيس الإندونيسي الشكر لحكومة السودان في مساعدة بلاده في إجلاء المواطنين الإندونيسيين. وأوضح فخامته بان إندونيسيا مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات الانسانية للسودان عند الحاجة.

وذات السياق التقى صباح اليوم التاسع من اغسطس السيد السفير حسين عوض علي وزير الخارجية المكلف بالسيدة ريتنو مارصودي، وزيرة الخارجية الإندونيسية.

تقدم السيد الوزير بالشكر لحكومة وشعب إندونيسيا لما قدمته من مساعدات إنسانية وطبية خلال فترة الحرب، مشيراً إلى أنها تعبر عن الإخاء الصادق والتاريخي بين البلدين.

وأوضح السيد الوزير بأن الحرب الدائرة في السودان مفروضة عليه بواسطة قوي إقليمية ودولية تدعم مليشيا الجنجويد بالسلاح والدعم اللوجستي لتقوم بقتل وتشريد المواطنين السودانيين.

وأكد أن القوات المسلحة مسنودة بالشعب السوداني تقوم بواجبها الوطني لحماية المواطنين، وقد تمكنت من كسر شوكة التمرد، ولم يتبقى سوى بعض الجيوب، مؤكداً بأنه رغم ذلك فإن أبواب الحكومة السودانية مشرعة للحلول السلمية العادلة القائمة على الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مايو من العام الماضي في منبر جدة ويلزم المليشيا بالخروج من منازل المواطنين والأعيان المدنية والذي لم تنفذه المليشيا حتى تاريخه، فيما تسعى القوى الاقليمية للبحث عن منبر آخر للالتفاف عليه.

⁠من جانبها، أكدت السيدة ريتنو مارصودي أن العلاقات التاريخية بين البلدين تحتم على بلادها الوقوف إلى جانب السودان في محنته، وانها تتطلع إلى ان يشهد السودان استقراراً وسلاماً دائمين.

واشارت الى ان التدخلات السلبية من شأنها زيادة تعقيد الصراع معربة عن أملها في أن تنتهي الحرب في السودان في أقرب الآجال.

الي ذلك، التقى اليوم السيد السفير حسين عوض علي وزير الخارجية المكلف بالسيد د. كيم هرون الامين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (الآسيان) بمقر الرابطة بجاكرتا.

قدم السيد الوزير شرحاً مفصلاً عن تطورات الأوضاع في السودان متناولا أبعاد الحرب التي شنتها مليشيا الجنجويد على الشعب السوداني وحجم المؤامرة بتواطؤ دولي وإقليمي. أوضح بأن القوات المسلحة السودانية تقوم بدورها في الدفاع عن الوطن والمواطنين حيث تمكنت من كسر القوة الصلبة للتمرد الذي استقدم الاف القوات من المرتزقة من بعض دول الجوار القريب والبعيد. وأكد السيد الوزير بأن الحكومة السودانية منفتحة على السلام ، وأنها تعتبر منبر جدة هو الأساس لأي مفاوضات سيما وأنها توصلت خلاله لإتفاق تقوم بموجبه المليشيا بإخلاء الأعيان المدنية، وان تنفيذ هذا الإتفاق هو ما سيقود للخطوة التالية في أي مفاوضات. كما تناول السيد الوزير سبل التعاون الممكنة مع رابطة الآسيان في مجالات متعددة خصوصاً فيما يلي التدريب ورفع القدرات. من جانبه، رحب الأمين العام للرابطة بالسيد الوزير موضحا متابعته للأوضاع في السودان، وأكد في هذا الصدد على اهمية الإعلام في تغطية الاحداث وتبني الرواية الصحيحة. كذلك بيّن بأن الرابطة منظمة يهمها تحقيق السلام وتسعى لأجل ذلك معربا عن أمله في ان ينتهي الصراع في السودان بصورة سلمية، مشيراً إلى ان إطالة امد الحرب يزيد من معاناة المواطنين، ويزيد من حجم الدمار في المرافق الخدمية والبنى التحتية.
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.