قائد الفرقة 18 مشاه يهنئ بعيد الجيش ويؤكد : “بحر أبيض” صامدة وآمنة
هنأ اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد، قائد الفرقة 18 مشاه كل منسوبي القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني بالعيد السبعين لسودنة الجيش، مؤكداً أن ولاية النيل الأبيض آمنة وانهم يعملون على طرد المليشيا المتمردة من الحدود الشمالية للولاية.. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها على قوات الفرقة 18 مشاه في كوستي والتي جاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الضباط وضباط صف وجنود ومنتسبي الفرقة (18) مشاة على إمتداد مسؤولية الفرقة بجميع وحداتها وقطاعاتها العملياتية ومواقعها الدفاعية المتقدمة.
القادة والضباط وضباط الصف بجميع وحدات القوات المسلحة بمختلف صنوفها وتكويناتها في جميع مواقع إنتشارها على أمتداد وطننا الحبيب.
القوات الساندة للقوات المسلحة في معركة العز والكرامة من القوات النظامية الأخرى بجهاز المخابرات العامة والشرطة الموحدة والقوات المشتركة من حركات الكفاح المسلح المرابطون والمتطوعون والمستنفرون ورجال المقاومة الشعبية الخُلص الميامين بولاية النيل الأبيض وعلى إمتداد الوطن العزيز.
المواطنون الشرفاء بولاية النيل الأبيض وعلى إمتداد ربوع الوطن.
يطيب لي أن أهنئكم بحاول عيد القوات المسلحة الـ(70) والذي يأتي هذا العام تحت شعار (شعبٌ وجيشٌ فداك يا وطن) متمنيين للقوات المسلحة في هذه المناسبة العظيمة الإنتصار على مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ولبلدنا إستعادة أمنه وإستقراره ولشعبنا عوداً حميداً وكريماً لدياره ونسأل المولى عز وجل أن يعيده علينا وقواتنا المسلحة أكثر عزة ومنعة وبلدنا يرفل في نعمة الأمن والسلام والطمأنينة والإستقرار في مثل هذا اليوم قبل سبعون عام من العام في 14/8/1954 تمت سودنة قوة دفاع السودان وإستلام أول قائد عام لها وهو الفريق أحمد محمد من المستعمر البريطاني والتي كانت بداية تأسيسها قبل العام 1924 لفترة تمتد زهاء المئة عام والتي أصبحت اليوم بإسم القوات المسلحة.
المواطنون الشرفاء بلغت القوات المسلحة إرثها النضالي والقتالي والأخلاقي وعقيدتها القتالية للقيم وموروثات الشعب السوداني عبر تاريخ دولته العريق السودان.
أجدد التهنئة للقوات المسلحة بإعتبارها المؤسسة الوطنية حامية العز والشرف والشموخ والسيادة وستظل كياناً موحداً تتكسر عليه جميع المؤمرات الداخلية والخارجية الساعية لتدميرها والنيل من هذا الوطن طمعاً في ثرواته، وستبقى القوات المسلحة رمز عزة ووحدة لجميع أبناء الشعب السوداني بمختلف تنوعهم وتقف على مسافة واحدة منه فهي مؤسسة الشعب القومية التي تحافظ على سيادته وكيان دولته ومصالحه العُليا وبهذه المناسبة لأبد أن نحي جميع المقاتلين والمرابطين من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة من حركات الكفاح والمتطوعين والمستنفرين من الوطنيين الأبرار وهم يخوضون معركة العز والشرف ضد مليشيا الدعم السريع المجرمة ولأبد أن نتذكر أولئك الذين قدموا أرواحهم الذكية الطاهرة رخيصة من أجل معانٍ سامية في خدمة الوطن من شهداء القوات المسلحة والمتطوعين من أبناء الوطن الميامين ومن بقية أفراد الشعب السوداني منذ إنطلاقة معركة الكرامة في الرابع عشر من أبريل قبل الماضي نسأل المولى عز وجل أن يتقبلهم شهداء عنده وأن يشفي الجرحى والمصابين.
التهنئة بهذه المناسبة الجليلة للسيد القائد العام للقوات المسلحة والسيد نائب القائد العام والسيد رئيس هيئة الأركان العامة والسادة نواب رئيس هيئة الأركان والسادة قادة الوحدات الرئيسة وجميع منسوبي القوات المسلحة من الضباط وضباط الصف والجنود، والتهنئة موصولة للسيد والي ولاية النيل الأبيض والأخوة أعضاء لجنة أمن الولاية ومواطني ولاية النيل الأبيض بهذا العيد ونرسل لهم رسالة إطمئنان بأن الولاية ستظل بإذن الله صامدة وآمنة ضد عدوان مليشيا الدعم السريع الأرهابية ونطلب منهم عدم الألتفات للأصوات المخذلة وتلك التي تتحالف وتدعم مليشيا الدعم السريع والإنخراط في حياتهم الطبيعية وستعمل الفرقة (18) مشاة تماسيح النيل الأبيض جاهدين مع الأجهزة الأمنية الأخرى لإستباب الأمن في ربوع الولاية، ونعمل إن شاء الله لطرد هذه المليشيا المتمردة من محليات الولاية الشمالية في القطينة وأم رمتة وعودة أهلها إليها بإذن الله.
….
#منصة _أشواق _السودان