ابو المعتصم يكتب : خمس سنين بتجري طوالي…
ابو المعتصم يكتب :
خمس سنين بتجري طوالي…
أي سوداني رمة…. عمرو ما بصل القمة
أي سوداني ضكر
يختبر…..
………….
ماهو السودان برأيك؟ هل فكرت يوماً أن تُعرِّف السودان؟
بلد تشعر أول ما تطأ قدمك أرضه، أنك أمام بلد فريد و نادر، متميز لا تشبهه أي بلد في العالم ، بلدٌ يمشي التاريخ على قسمات وجه إنسانه وفي نبض إحساسه وفي أصوات أمواج النيل تجد هيبة السودان ، ويكفيك لتفهم الخرطوم ، أن تستمع لسيد خليفة وهو يغني :الخرطوم يا العندي جمالك جنة رضوان، طول عمري ماشفت مثالك في أي مكان… أنا هنا اتربيت ياوطني أنا هنا شبيت ياوطني،،، زيك ما لقيت يا وطني،،، فى وجودى أحبك وغيابى…
فجمال الخرطوم شيء تعيشه بمشاعرك وتتحسسه بنبضات قلبك. جمال الخرطوم شيء إذا حاولت ترسمه شوهت بعض الجمال وكل الخرطوم.
ياخي هل جربت يوماً تعيش ذاتك السودانية؟
نحن أسد الغاب أبناء الحروب لانهاب الموت أو نخشي الخطوب نحمي السودان في هذه القلوب بالكفاح المُـرِّ والعزمِ المتين وقلوب من حديد لاتلين…
نحن نتعثر ونتضعضع ونتأخر ولكننا لا نموت، يسرق أرواحنا المجرمون ، ويسلب غفوتنا المنافقون حين نحتصنهم ، فيشعرون كأنهم أرباب الأرض والبيوت ، لكننا لا نُسرق أبداً ولا نفوت…
لا تسمع للضباع النتنة والتي بدأت تشويه السودان وتمزيقه من الخرطوم ، فإن كنت خرطرمياً قُحاً أو سودانياً حتى الثمالة وسمعت أو عشت أفعال وأقوال ، حمدوك، سلك، منقة، وجدي، مناع، جعفر سفارات وهلمجرا من قحاتي جُـرة ، فلا تهضم هذه الأسماء دون أن تُـعرِّفها لنفسك ، فهم الرويبضات توافه التفكير والسلوك والغايات ، ففي تعريفهم عزاء للنفس وإعتذارات عديدة للخرطوم…
لا تنظر لحفنةٍ من هذا الشعب الذي تظاهر ضد العرض وضد الشرف وضد الرجالة وضد الضكارة وضد الأخلاق وضد الحقوق الإنسانية ورفع شعار لا للحرب.. فهم الرويبضات التي تحلم أن تتسيطر على عملاق ككل الشعب السوداني وتتخيل أنه بإمكانها أن تشكل كل واقع السودانيين…
خمس سنوات مضت، وقد بدأت بالفوضى والعار والفقر والجوع والموبقات وتظاهرات المثليين وبدأت بوأد الجنيه الوطني الذي كان السعر المركزي الوحيد لقطعة الخبز والتي أصبحت بعد خمس سنين جرت طوالي بمبلغ ٢٠٠ج…
لا تسمع لجنيف ولا لجدة ولا لأي إجتماعات في أثبوبيا أو القاهرة ، فالأشباه للرجال وللمثقفين ومن هم دون أنصاف المتعلمين يأتمرون لأنفسهم الشُحَّ ويتآمرون على فضائل السودانيين، يتمنون لو أنَّ ذات الشوكة لهم ليذبحوا نقاء العروض الذي يؤرقهم، وليمزقوا شرف السوداني الأصيل الذي يزعجهم، فنساؤهم القحتاويات قد فقدنا حياءهن وشرفهن منذ تقحتت عقولهن وتعلمنت عندهن العفة فحقدنا على الشريفيات وحسدنا العفيفات وأردن بهن مؤامرة بزار الفضح اللا أخلاقي.. ويحلمن أن تنتهك كل العروض مثلهن وتصبح السودانيات سوءاً ومعهن سواء.
خططنا أن يُضيِّعنا الشرف الرفيع من السودانيات الكريمات ذوات الأصول والحسب والنسب، ولذا اعتمدت قحت الإغتصاب منهجية أساسية للحرب ولا ترى ذلك من الجرائم ضد الإنسانية. .
وبعد خمس سنوات جرت طوالي فقر وموت وأحزان وعُهر لا أخلاقي وكفر وفسوق ، لازال هذا الكائن القحاتي القبيح يحلم أن يشارك وأن يسود…
بدأ إعلام عمليات غسيل الأمخاخ يعمل ، هناك من بدأ يحدثكم إمكانية دمج المغتصبين الأجانب مع المغتصبات السودانيات في أمن وسلام ، أي سوداني فيه شق أو طق، يختمر ويندس ويشوف ليهو طرحة يلبسها ساي ويجـز الصوفات التحت نخرتو … فهي عند الديوث مجرد شُعيرات لا يقمن للرجالة صلابةً.