الفاتح الشيخ يكتب :
ماذون الجيش ينهي زواج المتعة بين المليشيا وقحت.
———
بعد ان لاحت بوادر سحق مليشيا التمرد. بفعل الضربات الموجعه التي تلقاها التمرد من الجيش بتماسكه وسند شعبه. وصمود الحكومة امام الضغوط الخارجيه . أصبحت قحت خائفة تترقب .بسبب انها لا ظهرا ابقت ولا أرضا قطعت.
فهدها تفكيرها المأذوم واحلام زلوط التي تتملكها الي القفز من مركب التمرد بعد ان توغلت هذه المركب في وسط محيط لا سواحل له من الرفض الشعبي.
ولفظ الغرب لها جرا فشلها في تنفيذ مخطط .
اصبحت كالجرباء التي عافها حتي زوجها وعجز التمرد ان يوصلها الي كراسي السلطه. قحت جسم مجبول علي الخيانه .وهي الان تتجرع كؤؤس خيانتها.فقد خانت الوطن أرضا وشعبا واخلاقا . خانت تحالفها مع الثوار للتحالف مع الجيش .وخانت الجيش بعد ذلك بايعاز من الرباعيه وفولكر . فكانت إجراءت اكتوبر التصحيحه.
سارعت قحت الي التحالف مع المليشيا وهو تحالف اشبه بزواج المتعة . يخلو من المبادئ فكل طرف متوجس من الطرف الآخر.
فشل التمرد وفشلت معه اهداف المتحالفين المشتركه. والخاصه.
كان للحكومة وجيشها ومن خلفهم الشعب الدور البارز في هزيمة كل مخططات التحالف هزيمة جعلت معظم الأطراف الدوليه والاقليميه تنفض يدها من التمرد وقحت وتتجه الي خطط بديله.
فاصبحت قحت خائفه تترقب .
ولانها بلا مبدأ وبلا ذاكره ظنت وإن بعض الظن اثم انه يمكن ان تعود الي حضن الجيش متناسية كل الاتهامات الباطلة . التي وجهتها للجيش واصبح الجيش فجأة جيش وطني..لا علاقة للاسلاميين به.
قررت قحت ان تبني خطتها علي تضييق مساحات التلاقي بين التيار الإسلامي والجيش .
عبر التخلي عن اظهار العداء للجيش. تحت مقولة نحن مع الجيش ولكن ضد الاسلاميين.
كما قررت احتياطيا تنشيط ذاكرة عاهة ديسمبر ككرت ضغط علي الجيش . ان فشلت حكاية التقارب مع الجيش .
ولانهم بلا ذاكره .واجهت احياء رفات مايسمي ثورة ديسمبر حملة معارضة واسعه وصلت الي التهديد بالمواجهة من قبل الشعب فليس ألامس كاليوم.
® شعار مع الجيش وضد الكيزان ..لن يجدي فتيلا بعد ان قدم الاسلاميين دماءهم في مساندة الجيش من واقع وطني.مما اكسبهم ارضية جديدة في وجدان الشعب السوداني.
ان رفض الشعب الي تواجد المليشيا وقحت موقف ظل ثابت .ولكن المفارقه ان ردة فعل جاءت من ابواق المليشيا في شكل هجوم كاسح علي قحت .حمل كل الفاظ العداء والتقريع.
قحت لاتدري ان الغرب كان سيلفظها حتي لو نجحت اهدافه عبر التمرد اوغيره.
ولان السياسه عندها تعني العدوات الشخصيه .لا تعلم انه من الممكن جدا ان يصل الغرب الي تحالفات مع الحكومة .
الغرب ليس له عداء مع جزء كبير من مكونات الحكومة الحاليه كالحركات المسلحه والكتله الديمقرطيه .
وبما ان السياسه لا عدواة دائمة فيها بل تبادل مصالح يمكن للغرب ان يصل الي تفاهمات حتي مع الاسلاميين .فعداوته معهم ليست ذات طابع شخصي كعداء قحت.
انهيار التحالف بين المليشيا وقحت. لن يقف عندهما . فطوفان الانهيار سيشمل المكونات الداخليه لكل منها ايضا.
ستنهار المليشيا من الداخل كما انهارت عسكريا
وقد راينا كثير من المكونات القبلية تعمل علي مغادرة وستنهار قحت من الداخل فاليسار شرع في تكوين واجهاته الجديده. وحزب الامه الذي يعتبر اكبر الخاسىرين من تواجده في منظومة قحت .يحاول الان تحسين صورته عبر دموع مريم وتصريحات صديق .
ومحاولات الرافضين لتوجهات القياده الحاليه .اخراج الحزب من منظومة قحت .ولكن فات الاوان وقال الشعب كلمته وقالت جماهير الحزب كلمتها .فلن تجدي المساحيق المضروبه في تغيير. وجه الحزب الكالح.
تحياتي
الفاتح الشيخ
9/اكتوبر /2024
