الفاتح الشيخ يكتب مابين تخوين اهل الجزيره وتخذيل الجيش تمضي خطة التغيير الديمغرافي
الفاتح الشيخ يكتب
مابين تخوين اهل الجزيره
وتخذيل الجيش تمضي خطة
التغيير الديمغرافي
———-
رغم احداث الجزيرة المؤلمة من مجاذر و نزوح
تطالعنا كتابات واحاديث اشد ايلاما مما يحدث لاهل الجزيره .
نورد بعضها هنا:
1.كتب د. محمود سعد الدين مقالا يصفه فيه بان أهل الجزيره جواسيس وتعاملو مع التمرد. وعليهم تحمل تبعات ذلك.
وعلي الجيش ان يكون حذرا في التعامل مع التمرد في الجزيرة سيكلفه خسائر كبيره بفعل هولاء الجواسيس.
ونحاول ان نوجه بعض الاسئله لكاتب المقال :
— هل الذين منعتهم ظروفهم الماديه من الهجره داخليا وخارجيا أصبحو جواسيس لانهم لم يغادرو قراهم لسبب وجيه .
—.وهل من المفروض وأنا اعزل ان اواجه المليشيا حتي لا تنطبق علي صفة الجاسوس.
هل ماحدث في ودالنوره والهدي حدث لانهم جواسيس .
— هل الجواسيس موجودون فقط في الجزيرة .
—هل وجود جواسيس الجزيرة يمنع الدوله من القيام بواجبها تجاه جزء من شعبها.
وهل منع هذا العائق الدوله ان تقوم بواجبها في مناطق مثل ولاية سنار .
2.في تسجيل فيديو طالب د.عزيز سليمان الجيش ان يكون حذرا ويلتزم بضبط النفس والا يتهور تحت ضغط الكيزان الاغبياء ويقوم بعمليات في الجزيرة ضد التمرد تحت الاستفزاز وضغط الراي العام. لأن ذلك سيقود الي التدخل الاممي إذا حدث وتم قذف مواطنيين .
وبذات الطريقه نوجه اسىئله الي مركز دراسات عزيز سليمان (للمعلوميه المركز قضيته الاساسيه الكيزان وبه فرصه شاغره للصحفيه رشا عوض )
–نشكره علي حرصه علي ارواح اهل الجزيره من دانات الجيش .ولا مانع لديه بالطبع ان يموتو برباعيات شارون وقجه.
ولكن هل أخطاء الجيش في الهدف في الجزيرة فقط .
ولماذا لم تقود هذه الاخطاء في اماكن اخري الي التدخل الاممي،
— ايهم اشد ضررا انتهاكات المليشيا ام أخطاء الجيش .
ولماذا لم تقود انتهاكات المليشيا رغم فظاعتها الي التدخل الاممي.
3 فيصل محمد. صالح عدم اخراج المليشيا من الجزيره لأن ذلك سيجعلهم يتجهون الي الفاشر وسيتسبب ذلك في سقوط الفاشر وبالتالي سيسهم ذلك في انفصال دارفور مما يعني البداية الفعليه لتقسيم السودان .
— لا اعتقد إنني محتاج لتعليق أو توجيه اسىئله لصاحب مركز طيب برس الممول كليا من حكومة الانقاذ بواسطة الناصري محمد لطيف من موقعه بالقصر الجمهوري .
4 .الملاحظ ان ثلاثتهم يحرضون الجيش علي عدم التعامل مع المليشيا في الجزيره وهم يدركون نتيجة ذلك وهي مزيدا من القتل والتشريد والنزوح .
وهو هدف من اهداف هذه الحرب وداعميها .
ورغم الاخطاء التي تسببت في اجتياح الجزيره .إلا ان الجزيره من المناطق المستهدفه من حرب السودان اسوة بالبطانه ولم يكن دخول الجزيره إعطباطا.وقد وردت أهمية الجزيرة علي لسان عدد من قيادات المليشيا ومن يقف خلفها.
لذلك نجد رؤية هولاء الثلاثه متسقه مع بعض.
السلاح قبل الاخير للاستعمار الجديد. يظهر في تناغم عمليات التمرد الاخيره مع نشاط قحت في نشر الهلع وصناعة المجاعة والنزوح .
وقد ساهم عدم وجود حكومة قادره علي تحقيق اهداف مرتبطه باالواقع الذي فرضته الحرب.
الحرب الدائره الان. تهدف الي تفربغ السودان من سكانه بتوزيعهم الي اموات ونازحين ولاجيئن .واكمال خطة التغيير الديمغرافي.
واعتقد ان طريقة النشاط العسكري للتمرد في الاونه الاخيره هو ضمن خطة مرسومة تعمل تنفيذ اجندة المجتمع الغربي دون الحوجه للتدخل الدولي. لأن التدخل العسكري الدولي في السودان مخاطره ومغامره ذات كلفه عاليه لن تقحم الدول الغربيه نفسها فيها ما دام انها تستطيع تحقيق اهدافها بطرق اخري لذلك الحديث عنه ماهو إلا فرقعة اعلاميه لشفل الناس عن الهدف الرئيسي..
ومؤشرات هذا الهدف واضحه في ما تقوم به عناصر قحت وتقدم كمقدمه لاي نشاط عسكري للتمرد
لانها تعمل بتناغم واتفاق مسبق مع النشاط العسكري للتمرد.
حيث تقوم هذه العناصر من منسوبي قحت وواجهات اليسار . باشاعة الهلع وسط المواطنيبن قبل اي هجوم للتمرد .مهما كان حجمه بسيطا لأن ذلك يقود الي موجه من النزوح والفرار .وهو امر مخطط له في خطة التغيير الديمغرافي
تحياتي
الفاتح الشيخ
27/اكتوبر/2024