اشرف خليل يكتب :
مصر والسودان..(القدم ليهو رافع)!.
—————
في جلسة للتفاكر حول الأوضاع في السودان نظمها مجلس الشئون الخارجية أول أيام نشوب الحرب..
كنت حريصا على الفرجة ..
ان اشتري فقط..
وبنية امتحان بعض معطيات الموقف المصري البالغ الحيطة والحذر في التعاطي مع تعقيدات المشهد السوداني (خطوة واحدة أيوة التانية مستحيلة)..
واري مع الكثير أن مصر تسهم في زيادة وتيرة التعقيدات بفضل تلك الانأة و(المهلة)..
ولم يخيب الاجتماع انتظاراتي وتوقعاتي..
كان مليئا بالآمال العراض ومفعما بالتمنيات المبذولة والدعوات في أن يرفع البلاء ويعم السلام والرخاء دون طرح وتداول أي دور مصري للدفاع المشترك..
ويبدو أن الصديقة (أسماء الحسيني) كان لها رأي آخر في صمتي واعتزال المشاركة..
اقتلعت لي فرصة من بين قيعان التحايا والمجاملة و(مبارات القيف)!..
فقلت لهم:
(ظللتم لعقود تتخذون مواقف خاطئة ولا تتصل بضرورات الواقع وتمظهراته.. الان تحتاج بلادنا لتدخل مصري مباشر وحاسم، انتظاركم يطيل مأساتنا ويفاقم أوضاعنا ويغري علينا.. خوفكم من ردات الفعل ليست مبررة.. ستنتظرون هكذا حتى “تقفل الدكاكين” ويضيع السودان)!..
فمتي نتحول الي (الجهرية)؟!.
*أشرف خليل*
