منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
من أعلي المنصة ياسر الفادني *عودة طيور المارا بوي* أبوبكر يحي :  رسالة إلى قادة الأراضي.. ؟ *توصيات حول الأيرادات والتحصيل التوزيع العادل للوحد... ‏*الهجرة الدولية : ( 97% من العائدين ذكروا أن تحسين الأوضاع الأمنية هو السبب الرئيسي لعودتهم)* *صحيفة إيطالية تكشف تورط الاتحاد الأوربي وسماحه بمرور سفينة أسلحةومعدات عسكرية إماراتية إلى مليشيا ا... منال الأمين تكتب : *ولاية نهر النيل بين البنية التحتية والمساكن… ودروس لم تعتبر بعد* *لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بلدية القضارف تحكم التنسيق والتعاون التام بينها والمدير ال... *إبراهيم بقال: شريك في جريمة الكلمة والرصاصة!!* عبد الله إسماعيل   *الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل تؤدي إلى (10) وفيات :  6  في الدامر و 3 في شندي.و 1 في المتمة* *رعاية صحية متكاملة للمعلمين المشاركين في عمليات كنترول الشهادة الثانوية* الدكتورة الصيدلانية هيام عبد الله تكتب  :  *في حمى الضنك : الدواء المسموح به والآمن لتخفيف كل ال...

موازنات الطيب المكابرابي يكتب : استنفار الوافدين .. لم وكيف؟؟

0

موازنات
الطيب المكابرابي يكتب :

استنفار الوافدين .. لم وكيف؟؟

بعد نشوب الحرب مباشرة غادر الخرطوم عشرات الالاف صوب كثير من الولايات ثم مئات الالاف من بعد ذلك منها لننتقل الى مرحلة الملايين ومن كافة الولايات صوب ولايات الشرق والشمال وخارج البلاد..
فكرة استنفار الشعب لمساندة قواته المسلحة انطلقت بعدما راى البعض ضرورة الاستعداد في كل ولاية ومنطقة تجييش القادرين وتدريبهم وتمليكهم السلاح بمبادرات شعبية محلية حتى يدافعوا عن ارضهم وعرضهم وممتلكاتهم في حال تعرضهم لاي اختراق من قبل المليشيا المتمردة أو اعوانها أو من عصابات السرقة التي ملات البلاد وبهذا الفهم فإن الاستنفار في بداياته كان مقصورا على اهالي كل منطقة وسكانها الاصليين…
بالامس وانا اجالس بعض الاخوة حضرت احداهن ومن خلال ماقالت وماابرزت من مستندات اكدت انها وافدة منذ شهور الى ولاية نهر النيل وانها مستنفرة وتم تخريجها ولديها مايثبت من البطاقات…
استغربت ومن معي في مثل هذا الحال واسباب استيعاب وافد وحديث عهد بالولاية ضمن المستنفرين والبلد في وضع وحال وظرف يتطلب ان ناخذ الحذر حتى من ابناء البلد والمعروفين لدينا بالاسم والشكل والاهل والعشيرة!!!
لا ضير في ان يكون الوافد جزءا من المجتمع وإن ياخذ موقعه في الدفاع عن بلده ووطنه الصغير والكببر ان كنا نعيش وضعا طبيعيا نتعايش كما كنا دون ان يضمر ايا منا سوءا للاخرين وكنا نخوض حربا غير هذه الحرب التي تتوعد فيها بعض القبائل قبائل اخرى حقدا وضغينةوتباع فيها الذمم والمواقف بازهد الاثمان خدمة للجنجويد وينحاز فيها بعض ابناء المناطق الى شلة الخونة بائعي انفسهم واعراضهم لهذه المليشيا تحت ستار البحث عن استعادة ديمقراطية وفوضى مارسوها منذ وقت قريب…
مانراه ان الحذر مطلوب من المواطن العادي قبل الاجهزة الامنية وإن الاستهداف قد يدخل من اي باب وإن تنظيمات مثل المستنفرين لايجب ان تنفتح لكل راغب وانما لكل قادر مخلص من ابناء المناطق المعروفين والا فاننا قد نفتح ابوابا لدخول من يكونون يوما حسرة وندامة…
وكان الله في عون الجميع

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.