مسارات محفوظ عابدين حراك والي نهر النيل في بورتسودان ينتظر النتائج.
مسارات
محفوظ عابدين
حراك والي نهر النيل في بورتسودان ينتظر النتائج.
كثف والي نهر النيل د محمد البدوي عبد الماجد من لقاءته في العاصمة الادارية بورتسودان مع عدد كبير من المسؤولين في الحكومة الاتحادية ،ولعل ابرز تلك اللقاءات كانت مع عضو مجلس السيادة الانتقالي والمسؤول عن الملف الاقتصادي في مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر، وبالتأكيد فإن اللقاء قد يكون بحث أهم ملفين الملف الاول هو الموسم الشتوي وهو موسم يتكسب اهميته من محصول القمح وهو من المحاصيل الاستراتيجية والذي تمثل فيه ولاية نهر النيل والشمالية حجر الزاوية فيه بعد خروج مشروع الجزيرة من المساحات المقدر زراعتها بسبب الوضع الامني هنالك.
ويجيء التركيز على نهر النيل لسد الفجوة التي احدثها خروج مشروع الجزيرة من الموسم لشتوي لمده عامين وباذن الله ستكون الجزيرة حاضرة في الموسم الشتوي المقبل،وبالتالي يكون قد أخد لقاء جابر والبدوي حيزا كبيرا عن الموسم الشتوي ومحصول القمح.
ولم يقتصر لقاء جابر والبدوي عن الموسم الشتوي فقط. لكن تناول ايضا التحضيرات لقيام الملتقى الاستثماري الذي تستضيفه ولاية نهر النيل وهو ملتقى يضع خارطة الاستثمارات في السودان في فترة ما بعد الحرب مستفيدا من الأثار والملاحظات التي ظهرت بعد الحرب في السياسات الاستثمارية في البلاد.
ومثل ما تستقبل ولاية نهر النيل الملتقي الاستثماري في شهر يناير المقبل ،لكنها قبل ذلك تستقبل حدثا مهما مرتبط ايضا بمستقبل البلاد هو انطلاق إمتحانات الشهادة السودانية في نهاية ديسمبر المقبل وهو حدث كان حاضرا في لقاء الوالي بالامين العام لمجلس السيادة الانتقالي الفريق الغالي ،وبلقاء الوالي بقيادة جهاز المخابرات العامة ،وامتحان الشهادة السودانية ،الذي يعود بعد عامين من الغياب في مواعيده المعتادة يتطلب تكثيف الجهود حتى تعبر فترة الإمتحانات الى بر الامان وتعبر إمتحانات الشهادة السودانية في الأصل أمن قومي
وجاء لقاء الوالي مع مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية باعتبار ولاية نهر النيل اكبر ولايات السودان التي تشهد فيها عمليات تعدين الذهب نشاطا متزايدا وذلك لبحث الترتيبات المهمة بشان زيادة الإنتاج في هذا المعدن المهم.
ولعل أهم لقاءات الوالي في بورتسودان كانت مع وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني لبحث تعيين معلمين جدد للمراحل الدراسية خاصة وإن الولاية تشهدا نقصا كبيرا في المعلمين والذين تزايد عليهم الضغط بسبب كثرة الطلاب الوافدين الذين استقبلتهم الولاية بعد الحرب ،وغير بعيد ان يكون لقاء الوالي مع الغالي امين مجلس السيادة في موضوع تعيين المعلمين كان حاضرا فيه بقوة
والتحرك الكثيف لوالي نهر النيل في العاصمة الادارية بورتسودان تنتظر نتائجه خاصة بعد ان يتوج والي نهر النيل تلك اللقاءات باجتماع مطول مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بعد عودته البلاد بعد مشاركته في قمتين الاولي اقليمية بالعاصمة السعودية الرياض. والثانية قمة دولية في العاصمة الأزربيجانية باكو متعلقة بالمناخ وتأثيراته على الحياة في الأرض.