وجع الحروف
ابراهيم أحمد جمعة
(الأبيض) يكتب :
شمال كردفان:
(الأزمة ومسارات الحلول)..1
مشهد شمال كردفان يعج بالاحداث الصاخبة حيث تطل للناظر جملة من الإشارات:
*@الملف الأمني:*
حيث تعاني شمال كردفان من تدفقات المليشيا وحركة العبور عبر مسارات الإمداد المختلفة وهو مايفرض علي حكومتها إدارة طوارئ الأزمة وفق أولويات محكمة حيث يأتي الملف الأمني في المقدمة وهو ماتحتاج الحكومة فيه لشراكة مجتمعية واسعة وتفعيل آليات المقاومة الشعبية بشقها الاسنادي والقتالي وهو من الملفات التي تملئ خروج والي الولاية ومتابعة الشأن مركزيا فهل يشكل وصول والي شمال كردفان الي ود عشانا خطوة متقدمة في إطار إدارة الازمة؟
الشاهد أن الخطوة تعتبر قفزة ايجابية وردا منطقيا علي صانعي محتوي الاشاعة الزاحفة فالرجل تعرض لكثير من الضغوط الاعلامية ولكن ردوده عملية وفق قراءة سفره بالأمس القريب فهل يستبشر اهل كردفان بالخطوات القادمة؟
*@ملف الخدمات :*
حيث يعاني المواطن المغلوب علي امره من اثر سيطرة عناصر المليشيا علي كثير من المناطق الحاكمة علي مستوي الطرق وهو مايتطلب حراكا ميدانيا واسعا مما يجعل من زيارة متحرك الصياد احدي البشارات الايجابية فالمواطن يطمح في نظافة طريق الابيض كوستي وطريق الصادرات الأبيض ام درمان ومعالجة امر الخدمات المتوقفة حيث تسيطر المليشيا علي مصادر المياه الجنوبية وضرورة معالجة الأمر وتقديم حلول اسعافية ذات جدوي بالإضافة لمعالجة قطوعات الكهرباء التي تأثرت بالتخريب المتعمد ولأن الأمر انعكس علي استقرار الخدمة الطبية حيث انعكس اضراب الأطباء سلبا علي
تقديم الخدمة لطالبيها وهو ماجعل من الوبائيات العنوان الإبراز في ولاية تعاني شح الموارد بفعل تأثيرات الحرب
*@معاش الناس :*
الملف الابرز الذي يحتاج الي أحداث اختراق واضح حيث تقف الطرق حجر عثرة أمام انسياب المساعدات الانسانية ويصبح غياب المركز الملحوظ من ملفات الولاية هو السمة الابرز مما يتطلب من والي الولاية مواجهة متخذي القرار بواقع الولاية وتحدياتة وضرورة تحريك تدخلات العون الانساني وحزم امر نظافة الطرق وضرورة معالجة مرتبات العاملين في وقت بذل فيه المعلمون علي سبيل المثال جهدا مقدرا فهل يسد المركز محافير المعالجة؟
ولنا عودة
ابراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الجمعة 22\11\2024
