د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب : عاصمة حمدوك
د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب :
عاصمة حمدوك
في سبيل العودة للحكم على الطريقة (الجلبية) سلكت تقزم كل الطرق. متخطية جميع الخطوط الحمراء. وآخر موبقة فعلتها اجتماعا بيوغندا ناقشت فيه تكوين حكومة منفى. انقسمت تقزم لقسمين: قسم رأي تكوين حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع. وقسم آخر بقيادة فاشل زمانه (العبيطوك) ترى حكومة تدير السودان من أبوظبي. بل توعد رئيس حكومة أبو ظبي بسحب شرعية حكومة السودان الحالية. ربما فات على الطرفين تجربة حكومة الولايتين التقزميتين بالجزيرة والخرطوم. لم يشيرا لهما في اجتماع يوغندا سلبا أو إيجابا. إذن نحن أمام حالة من الغباء السياسي التقزمي. وبالتأكيد يصعب معالجة ذلك الداء العضال. وأكاد أجزم لو أتت كل أمة على مر التاريخ الإنساني بعبيطها السياسي وأتينا بحمدوكنا لرجحت كفتا. عليه نقدر نقول: (إن القصد من خطوة فشلوك كما ترى الأمارات هو تعطيل أو تأخير لنصر الجيش الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى على جنجاتقزم معا سياسيا وعسكريا. ولكن لنعلن للجميع بإن سحابة النصر قريبا سوف تعم الوطن. ولا يضرها نباح كلاب بن زايد). وخلاصة الأمر الشكر للبرهان بقراراته التي أعادة الوطن من تيه الفاشلين. وإن لم يفعل ذلك لدرس أولادنا اليوم في منهج الجغرافيا الذي يضعه القراي معلومة (أبو ظبي عاصمة السودان).
الجمعة ٢٠٢٤/١٢/٦
نشر المقال… يعني متابعة مسلسل الخيانة لرؤية العجب العجاب.