الفاتح الشيخ يكتب : الي رئاسة الدولة هزيمة المليشيا عسكريا لاتعني هزيمة المشروع الغربي
الفاتح الشيخ يكتب :
الي رئاسة الدولة هزيمة المليشيا عسكريا
لاتعني هزيمة المشروع الغربي
———–
• التمرد الي زوال في كل الاحوال سواء نجح في تحقيق الاهداف الكليه أو الجزئيه في المشروع الغربي. لأن اصطحاب المليشيا في أبعد من دورها المرحلي خارج حسابات الغرب.
•الان الأمارات تخطت مرحلة الاعتماد علي المليشيا وشرعت في معالجات الضعف في خطتها السياسيه وبدأت في تسريع وتنشيط خطواتها فكانت سويسرا مبارك الفاضل واردول
وكانت يوغندا رغم فشلها ولكن سيظل العنوان في حد ذاته يجب التعامل معه بجديه .
•لذلك يجب الانتقال من محطة هزيمة المليشيا عسكريا والانتقال الي الميدان الذي تحركت إليه كل من بريطانيا والامارات .
•المشاهد آلان هنالك عدم رؤية في المسار السياسي وحتي الان الكيانات السياسيه المسانده القوات المسلحه ليس بينها قواسم مشتركه وليس هنالك نشاط من اجل ايجاد قواسم مشتركه يتم العمل عليها.
•كل ما هناك احاديث معممه علي شاكلة الحوار السوداني سودانى وفترة انتقالية يحكمها الجيش وحكومة تنقراط .
•الاسواء من ذلك التربص بالاخر وتتبع هفواته للعمل علي اقصائه (فيديو عبد الحي ،)
•من المؤسف رئاسة الدوله بدلا ان تشرع في رسم خارطة طريق تساهم في دفع العملية السياسيه ظلت تعول علي اتفاق القوي السياسيه وهي تعلم مقدار الخلافات بين هذه المجموعات .
•ايضا ظلت الرئاسه تمارس حراك سياسي لا يصب في مصلحة التماسك السياسي الداخلي. من خلال فتح الأبواب للكينات الجهوية والقبليه ومن خلال الانغماس ولو بطريقه غير. مباشره في التجاذبات والصراعات بين المكونات السياسيه وأبعد من ذلك اطلاق التصريحات التي تصنف في خانة الاستهداف والاقصاء .
•في المقابل هنالك حركة دؤؤبة من اجل استقطاب كيانات سياسيه داعمه للجيش ونقلها الي الطرف الآخر.
•رئاسة الدولة عليها الاستفاده من الاجماع الشعبي غير المسبوق. بابتدار مشروع سياسي يجمع الكيانات الداعمة لها .أو إعلان مشروع سياسي .جديد بعيدا عن هذه المجموعات وبدعم من التاييد الشعبي .
•اي تاخير يساهم في نجاح حملة الاغراءات والاستقطاب الذي تقوم به الأمارات بمسانده بريطانيا وفرنسا وسط المجموعات المساندة للجيش .
وسترتفع نغمة الحكم العسكري .وهي نغمة كفيلة باستقطاب اعداء كثر للسودان .
•وبسبب هذا التأخير ستجد رىاسة الدوله نفسها لاهثه في سبيل معالجة عواقب التأخير وقد لا يسعفها الوقت .
تحياتي
الفاتح الشيخ
5/ديسمبر /2024