منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مساحه حرة إبتسام خالد تكتب : الشهاده السودانيه والتحديات الجسام

0

مساحه حرة
إبتسام خالد تكتب :

الشهاده السودانيه والتحديات الجسام

 

 

يعود تاريخ إمتحانات الشهاده السودانيه أو الثانويه للعام ديسمبر ١٩٣٨م وكانت تسمى شهادة كمبردج حتى ديسمبر ١٩٥٤م كانت تسمى شهادة التعليم العامه وفي ديسمبر من نفس العام تم تكوين مجلس إمتحانات السودان بمرسوم من الحاكم العام حينذاك وكانت السياسه أن تكون مسئولية الإمتحان مشتركه بين جامعة كمبردج البريطانيه وبين إمتحانات السودان.
وفي ديسمبر ٢٠٢٤م قامت إمتحانات الشهاده السودانيه وأثبت الشعب السوداني في صمود يتحدى كل الصعاب والمؤامرات التي تعمل على تدمير السودان وإيقاف الحياه ووضح ذلك جليا في وقوفه خلف جيشه وردد جيش واحد شعب واحد فعلا وقولا جهرا وعلانيه وأكد للعالم أن السودان بخير وتعافي بجهود مقدره ومكثفه من حكومة السودان وزارة التربيه والتعليم والجهات الأمنيه والنظاميه بمختلف مسمياتها والمنظمات التطوعيه ورجال المال والأعمال وكل مكونات الشعب السوداني تنادوا وتكاتفوا يد واحده لانجاح إمتحانات الشهاده السودانيه والوقوف مع أبنائنا أبناء العزه والكرامه في إمتحانات الكرامه لهم جميعا منا الشكر والتقدير.
وكان رئيس مجلس السياده الفريق أول عبدالفتاح البرهان قام بقرع جرس أول إمتحان وتفقد الطلاب والمركز بفعل القائد الهمام.
قامت وزارة التربيه والتعليم بإجراء كل مايلزم من طباعة إمتحان لاستخراج أرقام الجلوس وبذلت كله مافي وسعها لتجهيز وتنظيم مراكز الإمتحان و تأمينها وحل مشاكل الطلاب النازحين وتوفير أرقام جلوسهم وتهيئة كل المطلوبات.
الإمتحانات التي انتظمت بالأمس واليوم داخل وخارج السودان تعد قاصمة ظهر للمليشيا المتمرده ومعاونيها ونصر مؤزر للسودان والشعب السوداني. قامت الجهات الأمنيه بتأمين محكم لحركة الطلاب ومراكز الإمتحانات وافسدت خطط وأماني المليشيا التي كانت تسعى لعرقلتها و تأجيلها وافشال تنظيمها وقيامها في الموعد المضروب ولكن من بعد الله نجحت حكومة السودان في إنجاح خطتها وبعثت روح السكينه والطمأنينه في نفوس الطلاب وذويهم نسأل الله أن يتقبل منهم وتنتهي على خير وبخير.
طلاب الكرامه وقود المستقبل الذين يصنعون المجد والسؤدد يد تمسك بالزناد ويد تمسك بالقلم كعادة أهل السودان الأصيل يد تشمر ويد تعمر٠
إمتحان الشهاده السودانيه إمتحان العزه والكرامه هو بداية النصر لحرب الكرامه ويعد هو الحدث الأكبر ودليلا واضحا للتعافي المجتمعي والأمني في السودان ٠
بقيام إمتحانات الشهاده السودانيه سادت كل أرجاء السودان أجواء مفعمه بالأمل والطمأنينة وامتدت خارج السودان لسفارات السودان في عدة دول. اهتمت سفاراتنا بالخارج بهذا الحدث الكبير ومهم ووظفت كل طاقاتها وامكاناتها البشريه والماديه ووظفت كل مجهوداتها لانجاح قيام الإمتحانات ٠
قوة الاراده لاتنكسر ولاشئ يؤجل العلم جلس لامتحانات هذا العام ثلاثمائه وخمسون ألف طالب في الفين وثلاثمائة مركز خارج وداخل السودان بتأمين محكم وأجواء مهيئه لصناع العزه والكرامه أمل السودان ونهضته ٠
وكانت القنصليه العامه السودانيه بجده حاضره وجاهزه منذ الوهلة الأولى بدأت بحصر وتسجيل الطلاب الممتحنين من المملكه العربيه السعوديه إلى الطلاب النازحين الذين اتوا بعد الحرب وذللت لهم كل الصعاب واعلنت جاهزيتها وكونت لجان وفرق لذلك ووظفت كل إمكاناتها الماديه البشريه من أجل إنجاح قيام الإمتحانات ٠
التحيه للسفير كمال علي عثمان الرجل الهمام وطاقمه المتفرد وعبرهم الشكر للمملكه العربيه السعوديه مليكا وشعبا ولادارة جامعة جده بنين وبنات التحيه لرجال الأمن السعودي الذين كانوا حضورا في التأمين والمتابعه ٠
اخص بالتحايا والشكر تلفزيون السودان تلفزيون الكرامه كان حاضرا وجاهزا بقيادة الشاب الهمام الأمين الزبير وطاقمه لهم منا جزيل الشكر والتقدير جميعا مع امنياتنا لطلاب العزه والكرامه بالنجاح والتوفيق ٠

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.