منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

صوت العقل عبدالبديع المكابرابي يكتب : ( بسبوسة يزن).. تيسير طبيبة مختبر تحوّل البسبوسة إلى رسالة حب وأمل ونصرة للقوات المسلحة

0

صوت العقل
عبدالبديع المكابرابي يكتب :

( بسبوسة يزن)..
تيسير طبيبة مختبر تحوّل البسبوسة إلى رسالة حب وأمل ونصرة للقوات المسلحة


في عالمٍ تشتد فيه التحديات وتتسع فيه الفجوات يلمع نجم شابة سودانية حوّلت شغفها بالعطاء إلى رسالة نبيلة تمس القلوب وتوقظ الأمل الدكتورة تيسير خريجة جامعة أم درمان الإسلامية بدرجة البكالوريوس في المختبرات الطبية وحاصلة على الماجستير من جامعة النيلين لا تمثل فقط نموذجًا متميزًا في مجالها العلمي بل هي أيقونةٌ للعطاء والإبداع المجتمعي

تيسير التي تسلحت بإرادةٍ لا تلين لم تكتفِ بأن تكون طبيبة تُداوي الأجساد وتبحث عن حلولٍ طبية للمشكلات الصحية بل قررت أن تمتد رسالتها إلى أبعد من ذلك لتداوي الأرواح وتبعث الأمل فأطلقت مشروعها المميز الذي أسمته بسبوسة يزن اسمٌ مستوحى من حبها لابنتها الغالية حفظها الله هذا المشروع الذي يقف خلفه زوجها الداعم والطبيب المخلص، ليس مجرد وسيلة إنتاجية بل هو تجربة حية تجسد الإيثار والمحبة

ورغم أن المشروع يُعد مصدر دخلٍ يدعم أسرتها إلا أن تيسير أضفت عليه بُعدًا إنسانيًا استثنائيًا فعندما يطلب أحد زبائنها توزيع أطباق البسبوسة على من يختارونه من شرائح المجتمع لا تكتفي بتنفيذ طلبهم فحسب بل تضيف من عندها أطباقًا مجانية تُقدم مع كل طلب ليصبح كل طبق رسالة تحمل في طياتها دفء المحبة وروح العطاء، تستهدف دور الإيواء والعمال والأطفال وكبار السن وتجبر بخاطر الكل

*هنا مافي حزين هنا بس في بطل نحن قويين جوانا أمل* هذا هو شعار تيسير وزوجها والتيم العامل معهم الشعار الذي يعكس فلسفتهم الحياتية وقيمهم الراسخة في مواجهة التحديات

ما يجعل مشروع بسبوسة يزن فريدًا هو تلك اللمسة الإنسانية النادرة بأطباقها الفريدة التي لا تحمل فقط طعمًا لذيذًا بل دفئًا من القلب حوّلت تيسير مشروعها إلى لوحة فنية تنبض بالوطنية والإنسانية العبوات التي تحمل بسبوسة يزن ليست مجرد أوعيةٍ للحلوى بل هي حاملةٌ للحب ومبعوثة للأمل وجسرٌ نحو الوحدة

وفي بادرة وطنية نبيلة وقفت الدكتورة تيسير مع القوات المسلحة وقفة بت البلد والأصول حيث قدمت لهم أطباق البسبوسة كتعبير عن دعمها المعنوي موجهة لهم رسائل تطمئنهم بأننا خلفكم وأن الشعب يقف معهم بكل فخر واعتزاز

وفي كل مرة تُقدم فيها البسبوسة تقدم معها درسًا ضمنيًا في أن القوة تكمن في التكافل وأن المحبة هي السبيل الأسمى لخلق مجتمع متماسك إنها ليست مجرد طبيبة مختبرات ولا صانعة بسبوسة ماهرة بل صوتٌ يهمس لنا جميعًا بأن المستقبل يحمل الخير ما دمنا نحب ونعطي بلا حدود

تجربة تيسير وزوجها تُذكّرنا بأن العطاء الحقيقي لا يتوقف عند حدود الكلمة، بل يمتد ليشمل الفعل الملموس الذي يُحدث فرقًا في حياة الناس. حفظ الله هذه الأسرة الرائعة وألهمنا جميعًا أن نكون مصدرًا للخير والعطاء في مجتمعنا

لمتابعة المزيد عن مشروع بسبوسة يزن والتواصل مع الدكتورة تيسير عبر صفحتها على فيسبوك، يمكنكم زيارة الرابط التالي:
صفحة فيسبوك دكتورة تيسير
https://www.facebook.com/share/14vxXTdCBb/

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.