بالواضح فتح الرحمن النحاس يكتب : عقوبات امريكا.. سلعةبائرة…. زادت شعبية البرهان ياخزانة..!!
بالواضح
فتح الرحمن النحاس يكتب :
عقوبات امريكا.. سلعةبائرة….
زادت شعبية البرهان ياخزانة..!!
(١)
*لاندري من هذا العبقري في (الغباء) الذي أوعز لوزارة الخزانة الأمريكية أن تصدر (عقوبات) ضد الرئيس البرهان، فإن كان هذا العبقري أراد أن (يقلل) من إنتصارات الجيش علي مليشيا التمرد وسحقها، كان عليه قراءة ومشاهدة أهازيج (النصر الكاسح) وسط أبناء شعب السودان من بقوا (بالداخل) ومن أجبرتهم الحرب علي اللجوء (للخارج)، وإن كان يريد أن يقلل من (توهج) قيادة الجيش و(تلاحمها) مع الشعب، فقد خسر (رهانه) وهاهو البرهان يحصد (شعبية مثيرة) في إطار تلاحم (متفرد) بين الشعب والجيش وكل المقاتلين الآخرين، فهذه العقوبات الأمريكية تظل مثلها مثل (سلعة بائرة) لن تأبه بها قيادة السودان ولاشعبه طالما هي ملونة (بالظلم والغطرسة) كالتي طالت من قبل ضد الرئيس البشير والآن البرهان وقيادات أخري في الجيش، فمازادت السودان وشعبه إلا (صموداً ومضياً) إلي الأمام..وكان الأجدر بهذه الوزارة الأمريكية البائسة أن توجه عقوباتها لقادة إسرائيل القتلة مصاصي دماء شعب فلسطين، ولكنها هكذا عمي بصرها وصمت آذانها..!!*
*(٢)*
*المرتزقة الجنوبيون..!!*
=================
*هل كان يظن هؤلاء الغوغاء من أبناء الجنوب الذين (اعتدو) علي سفارتنا وطاقمها الدبلوماسي وعلي السودانيين في جوبا، هل كانوا يظنون أن جيش السودان كان سيستقبل (بالورود والهدايا)، المرتزقة الجنوبيين المقاتلين في صفوف مليشيا التمرد..؟! من المؤكد أن مصير هؤلاء (المرتزقة الرخيصين)، القتل مثلهم مثل أوباش التمرد الآخرين، فقد سعوا لحتفهم (بأظلافهم) ونالوا مايستحقونه من قتل، فكل أجنبي باع نفسه ببعضة دولارات ودخل السودان ليقتل شعبنا، فلابد أن (يقتل) ويتحول (لجثة) مرمية علي الأرض طعاما (للكلاب والقطط)، وسيكون ذلك مصير من لم يتعظوا من أبناء الجنوب المرتزقة…ويبقي علي حكومة الجنوب أن تحسم أمرهم وفق سلطاتها، وإلا فإن (القتل المُر) في إنتظارهم ولن يرحمهم أحد..!!
*(٣)*
*سوس العملاء والطبالين..!!*
=================
*كعادتهم نجد العملاء وزفة الطبالين في (ترحالهم العاطل) مابين فتنة وأخري، فقد ظهروا هذه المرة في جوبا يحرضون ويحملون (الحطب) لإشعال حريق (الفتنة) بين شمال السودان وجنوبه، وأيضا لم (يغن) عنهم كيدهم شيئاً، فقد (تبخرت) أحلامهم كما تبخرت قبل ايام في (كنابي الجزيرة)، فياتري أين تكون محطتهم القادمة التي سيقودهم إليها العار والفشل والخيبة..؟!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*