الصادق ساتي يكتب :
حكومات وتشليح
النهب، السرقة ، الشفشفة، كلها أسماء للنشاط الإجرامي في أخذ أموال الناس بالباطل أيام الحرب القائمة.
▪️أسواق دقلو هي الأسواق التي يبيع فيها المجرمون ، الذين مارسوا النهب والسرقة والشفشفة، يبيعون فيها البضائع المسروقة .
▪️ والغريبة أن هذه الأسواق موجودة في مدن بها حكومات وولاة ومديرين تنفيذيين وأمن وشرطة .
▪️إستلام المال المسروق وبيعه وتخزينه ونقله، كلها تخضع لمواد قانونية تجرًم هذه الأفعال وتضع لها عقوبة لا تقل عن عقوبة السرقة نفسها.
▪️ فلماذا يسمح الولاة والمدراء التنفيذيين والأمن والشرطة بفتح أسواق دقلو في المدن الآمنة ؟
هل هو تشجيع للشفشافة أن يسرقوا وينهبوا عربات المواطن وشاشاته وأثاثات بيته ؟
▪️إن الحكومات والأجهزة الرسمية تتجاهل واجباتها تجاه أسواق دقلو فهل خلت المدن والأرياف من عقلاء وأسياد بلد ومن يخافوا الله فيمنعوا بيع المسروقات ويقفلوا سوق دقلو ؟
▪️يكاد عذاب الله يصل للجميع حين يعتاد الناس علي المنكر ويصبح أمرا عاديا.
﴿كَانُوا۟ لَا یَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنكَرࣲ فَعَلُوهُۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ﴾ [المائدة ٧٩]
يا معين
