منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

بالواضح فتح الرحمن النحاس يكتب : *القفز من المركب الغارق….* *مشاهد الإنسلاخات والهروب ….* *ولامحيص لمجرم من القصاص..!!*

0

بالواضح
فتح الرحمن النحاس يكتب :

*القفز من المركب الغارق….*
*مشاهد الإنسلاخات والهروب ….*
*ولامحيص لمجرم من القصاص..!!*

 

 


خلال فترة سطوة وتمدد مليشيا الدعم السريع وظهور الثراء الفاحش في كيانها، وماأظهره الهالك من فيض المكرمات والإنفاق بيمناه ويسراه ومن الأعمال الخيرية كطعم في شباك الصيد والإستقطاب، سال لعاب الكثيرين فكان أن تدافعوا نحو بواباته منهم من ينشد الجندية (بالإنتماء أو الإنتداب) وبينهم من يبحث عن (الوظيفة) المدنية وآخرون يطلبون الدعم والمساعدات أو تغطية الإحتياجات (الآنية) فالمال ظل هو سيد الموقف وبه تم (إستعباد) الكثيرين وشراء الذمم، وإستمالة آخرين لاحول لهم ولاقوة، ومعظم هؤلاء (المهرولين) صوب ساحات المليشيا لم يقف بهم التفكير في (كنه ومقاصد) قادة المليشيا من وراء هذا البذخ و(الأريحية) ولا انتابهم (الشك) في نواياهم، (فانخدعوا) وظنوا أن الهالك وزمرته (رسل رحمة) نزلوا علي البلد ليطردوا الفقر والعدم، ويعيدوا سيرة أهل الكرم السابقين..!!*
*الصنف الأسوأ من المهرولين نحو أعتاب الهالك وزمرته، فهم أولئك (العملاء والأذناب) المرتزقة الذين باعوا له (ذممهم) بحفنة من المال، واندمجوا في ركبه وفهموا (نواياه الشريرة) وزينوها له، واتفقوا معه علي الشراكة (المدنية العسكرية) وطافوا به مابين دستورهم (العلماني) والإطاري (اللقيط)، وأغروه (بإزاحة) جيش السودان من (عرشه العريق) وإجلاس قواته مكانه، و(نفخوا) في حلمه بحكم السودان وخططوا معه (لإنقلابه الغادر)، وإشعال الحرب و(هددوا وبشروا) بها ثم أشعلوها، وشدوا عضدها (بإعلامهم الفاجر) الذي ضم (المتردية والنطيحة) من الكذابين والمنافقين والأرزقية، الذين باعوا شرف الكلمة و(غمسوا) ألسنتهم وأقلامهم في مستنقع (الخيانة والعار) ويشابههم في ذلك من استمعوا لمؤامرته وسكتوا عن الإفصاح.. فاضحت أيادي هذا الصنف البائس (معطونة) في سفك الدماء والخراب وبقية الجرائم (البشعة) المتولدة عن الحرب..!!
*والآن في منعطف إنهيار المليشيا وسقوط مشروعها الدموي، أصبحت تتري مشاهد (الإنسلاخات) من مليشيا الأوباش و(نكرانها) والتبرؤ منها، مع إستسلام بعض منسوبيها الجنود، ومن هنا لابد من غربال (الحق والقصاص) لتجميع العملاء والمأجورين و(رؤوس) القحاتة وتوابعهم والمتعاونين الأوغاد، واللصوص الشفشافة، والمجرمين الذين انخرطوا في (القتال) معها، والمستشارين المقربين، و(الأبواق الإعلامية)، والساكتين عن الحق من (الشياطين الخرساء)، والمتلونين في مواقفهم، وكل المرتشين وأشباه هؤلاء الأراذل، يتم تجميع كل هذا (الكم البائس) في (سلة واحدة) لإعمال (العقاب) الذي يلائم كل فرد فيهم، ولا (محيص أو مهرب) لهم من القصاص الرادع، لتشفي صدور الشعب من (الغيظ والغبن) ضد المجرمين الأوباش وحلفائهم، فلاتسامح ولاتجاوز..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.