إبراهيم مليك يكتب : *المكتب التنفيذى الإدارة الأهلية المحلولة بجنوب دارفور… كُتبت عليهم الذِلةُ والمَسْكَنةُ وباءوا بغضبٍ من الله*
إبراهيم مليك يكتب :
*المكتب التنفيذى الإدارة الأهلية المحلولة بجنوب دارفور… كُتبت عليهم الذِلةُ والمَسْكَنةُ وباءوا بغضبٍ من الله*
الخميس ٢٠٢٥/١/٣٠
استمعت لبيان فطير باسم ما يسمى بالمكتب التنفيذى للإدارة المحلولة بجنوب دارفور تلاه أحدهم…
الوجوه التى أطلت علينا نعرف بعضها وما كان يخطر ببالنا أنهم سيقعون فى سقطات أخلاقية وعارٌ وشنارٌ ويقفوا موقف مخزى يحادّون الله ورسوله ويريقوا ماء الحياء عن وجوههم!
هذه الوجوه هي التي تنادت فى جنح الظلام فى بداية الأحداث وفكرت وقدّرت ودعمت المليشيا المتمردة واستنفرت المتفلتين فى وقتٍ كان إنسان جنوب دارفور أحوج إلى الأمن والاستقرار من دعم التمرد وتخريب الولاية…
هذه الوجوه التي تجردت من الحياء وخرجت بالأمس مطأطأة الرؤوس خجلاً تلعن جماعة الهوس الدينى دون حياء نسيت تاريخها القريب أنها جزء من هذه الجماعة وكانت تكبر وتهلل وتسبح بحمدها…
الذى تلا البيان الفطير أخطأ فى تلاوة الآية الكريمة من سورة النساء وهو يرتجف لأن القرآن يلعنه !
إن التباكى منكم أيها الإدارات الأهلية المحلولة لايفيد لأنكم عندما دعمتم التمرد وخرجتم عن الدولة ومؤسساتها اخترتم طريق المواجهة وهددتم بغزو أهل السودان استنفرتم الأبرياء من الشباب وأصبحتم سماسرة تتاجرون بدماء أهلكم …
إن على أهل جنوب دارفور إن أرادوا أن يعيشوا فى سلام ووئام عليهم أن يلفظوا هذه الإدارات الأهلية المعزولة التى دمرت إنسان جنوب دارفور وفرّقت جمعه وباعت ضمائرها للشيطان ومازالت تكابر وتعاند وتتمادى فى الإثم…
هذه الإدرات التى أخذتها العزة بالإثم وتنكرت لجيرانها من القبائل الأخرى وأصبحت مطية لآل دقلو الذين ركلوا نعمة الله والآن يريدون إدخال القبائل في فلكهم الإجرامي بعد أن تلاعبت بهم قحت التى قفزت من سفينة الجبهة الثورية بسبب حكومة المنفى..
هؤلاء النظار المعزولون غُرِر بهم ووجدوا أنفسهم فى مواجهة الشعب السودانى بدلاً من أن يتوبوا ويعتذروا من جرائمهم يخرجوا علينا ببيان فطير كله أخطاء يتباكون من جرائم الطيران كأنهم لم يسمعوا بمعسكر كلمة الذى يقع شرق مدينة نيالا!
إنكم أيها النظار أصبحتم عار على قبائلكم التي رفضت سلوككم المشين عليكم أن تحفظوا ماء وجهكم وتعتذروا لأهل الفاشر العزل الذين يقتلون بنيران أبنائكم من المليشيا المتمردة ثم تعتذروا للشعب السوداني وتخلعوا ثوب الزعامة المهترئ الذي لن يستر عوراتكم ودماء الشباب الأبرياء من أبناء قبائلكم الذين حرضتموهم للموت فى سبيل الشيطان هذه الدماء فى رقابكم إلى يوم القيامة…
اعلموا أيها النظار المعزولون أنتم من تسببتم فى تدمير الولاية وتخريب ممتلكاتها وساهمتم فى الفتنة بنصيبٍ وافر لن تعد لكم مكانة بين مجتمعكم إلا بالتوبة والرجوع للحق …
اللهم إن هذه الوجوه آذتنا فى أهلنا فرّقت جمعنا وشقّت صفنا وبذرت بذور الفتنة فى مجتمعنا اللهم اهدهم وردهم إلى الصواب.
آمين..