منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*القائم بأعمال سفارة السودان بتشاد يثمن انتصارات الجيش، ويبشر بعودة قريبة للاجئين إلى السودان..* *ولاية النيل الأبيض : أدوار بطولية للشباب في معركة الكرامة و الوالي يؤكد انهم المرتكز الأساسي لنهضة ... *ولاية النيل الأبيض : المجلس الأعلى للثروة الحيوانية والسمكية تعول عليه الدولة في زيادة الدخل القومي... *ولاية النيل الأبيض : اللجنة العليا لرعاية جرحي ومصابي معركة الكرامة تبحث ترتيبات دعم مستشفيات الولا... *ولاية النيل الأبيض : بنك ام درمان الوطني و دفع عجلة الاقتصاد والتنمية* كوستي - متابعة بخيت بقادي *ولاية النيل الأبيض : النقل النهري - جاهزية في إنعاش حركة التجارة الحدودية ودعم الاقتصاد الوطني* كوس... *ولاية النيل الأبيض : شركة التأمين الاسلامية تؤمن على برامجها في تأمين الأصول الثابتة و المتحركة ودو...  وجع الحروف  ابراهيم أحمد جمعة  *محلية شيكان: (البان جديد)* *ثلاثية: (الفقر والجهل والمرض)* 1 وجع الحروف أبراهيم أحمد جمعة *الصياد* *(نجاض أم جربة وكشكشة الترير)* 4 *ولاية الجزيرة محلية شرق الجزيرة - افراح بلا سلاح تنطلق من قرية ود الأمين شرق رفاعة* خالد توير_رفاع...

عصام حسن علي يكتب : *”انهيار وشيك: صراعات داخلية تهز الجناح السياسي لمليشيا آل دقلو”‘*

0

عصام حسن علي يكتب :

*”انهيار وشيك: صراعات داخلية تهز الجناح السياسي لمليشيا آل دقلو”‘*


تشهد مجموعة “حمدوك”، الجناح السياسي لمليشيا آل دقلو الإرهابية ، انشقاقات حادة وصراعات داخلية، ذلك على خلفية تشكيل حكومة منفى تدعم المليشيا المتمردة.
وقد تفاقمت هذه الخلافات بشكل كبير مما حدى سليمان صندل، أحد أبرز قادة المجموعة، ان يوجه اتهامات مباشرة لعبد الله حمدوك، واصفًا إياه بالجبن مشيرًا إلى أن حمدوك استفاد من دعم نائب قائد المليشيا، عبد الرحيم دقلو، الذي تكفل بدفع إيجارات إقامتهم في كل من أوغندا وكينيا وأديس أبابا.

تأتي هذه التطورات بعد الإعلان عن تشكيل حكومة منفى تهدف إلى توفير غطاء سياسي للمليشيا المتمردة، وهو ما أثار انقسامات داخل تيار “حمدوك”، الذي رفض عدد من أعضائه الفكرة، معتبرين أنها ستؤدي إلى مزيد من العزلة السياسية وتعقيد الموقف الدولي تجاه المليشيا.

هذه الخلافات تعكس حالة من التصدع داخل الجناح السياسي للمليشيا، خاصة مع اقتراب سقوط المليشيا عسكريا بعد الهزائم المتلاحقة التي مُنيت بها في امدرمان والخرطوم وبحري والفاشر وأم روابه وسلسلة الاغتيالات التي تمت مؤخرا التي راح ضحيتها جلحه وحاه الله وعدد من قيادات المليشيا من غير الماهرية مما عمق الفجوه الموحودة اصلا بينهم.

ويُرجّح مراقبون أن تؤدي هذه الأزمات إلى فقدان الدعم السياسي الداخلي والخارجي، مما سيضعف الموقف العام للمليشيا ويزيد من عزلتها الإقليمية والدولية.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع الجناح السياسي للمليشيا الصمود في وجه هذه العواصف، أم أن هذه الانشقاقات ستكون بداية النهاية لمشروعهم السياسي المعطوب؟

ومع استمرار الضغوط العسكرية والتصدعات الداخلية، يبدو أن مستقبل هذا المشروع السياسي بات على المحك، حيث تتزايد المؤشرات على تراجع نفوذه وفقدانه للدعم الإقليمي والدولي.
الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذه المجموعة، التي من الواضح انها تمضي نحو التفكك والانهيار.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.