شواهد ومشاهد
عمار النور أحمد يكتب
*حكومة القضارف رحلة عام مليئة بالإنجازات..*
بالرغم من ظروف الحرب وتداعياتها وأثرها على ولايات البلاد التي توقفت فيها التنمية والخدمات بسبب الحرب وتوقف الدعم الاتحادي الجاري من كل الولايات الأمر الذي وضع حكومة ولاية القضارف وعلى رأسها سعادة الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد أمام تحدي كبير اما ان تكون أو لاتكون والتي لم يمر على تكليفها عام واحد وهي بالتأكيد فترة قصيرة ليست مقياس للأداء والنجاح وفي ظروف استثنائية بالغة التعقيد تجعل الحكومة غير ملامه في تقديم كل الخدمات وتحقيق التنمية والبناء والأعمار وبالرغم من ذلك صارعت الحكومة واجتهد وحققت ما يمكن تحقيقه..
والذي يتابع أداء وإنجازات الولايات الأخرى ويقارنها بولاية القضارف من حيث التنمية ومستوى الخدمات يجد ان الفرق كبير وحتى لا يكون حديثنا غير منطقي أو للاستهلاك نسرد بالتفصيل ما قامت به حكومة الولاية خلال التسعة أشهر الماضية منذ التكليف والتي تتمثل في الآتي :
ولعل من اكبر هذه الإنجازات تأمين الولاية تأمين شامل كامل من العدوا الذي اخترق عدد من الولايات ودخلها ماعدا القضارف التي وقفت وصمدت في وجه العدوا وهذا الأمر كلف الولاية فوق طاقتها..
ترتب على غزوا بعض الولايات من مليشيا الدعم السريع موجة نزوح كبيرة لولاية القضارف فاق عددهم اثنين مليون نسمة قدمت لهم حكومة الولاية الإيواء والغذاء والدواء رغم ضيق اليد وشح الإمكانيات..
فتح المدارس واستمرار الدراسة دون أي معوقات وحتى نهاية العام الدراسي إنجاز كبير لم يحدث في معظم الولايات بالرغم من توجس الكثيرين وتخوفهم من الأمر إلا أن العام الدراسي عبر رغم المتاريس..
واجهت الولايات الأخرى صعوبة في صرف المرتبات ما عدا ولاية القضارف التي استطاعت أن توفي بالمرتبات بعد توقفت المالية الاتحادية عن دفع المرتبات وهذا إنجاز ليس بالسهل يحسب لصالح الحكومة ووزارة المالية..
سيرت الولاية قوافل دعم ومؤازرة لولايات سنار والجزيرة الخرطوم التي تأثرت بالحرب وكانت بادرة طيبة تجسد معاني الإخاء والمواقف المطلوبة في ظل الظروف الصعبة التي عاشتها تلك الولايات بسبب الاعتداء الغاشم من مليشيا الدعم السريع..
طريق الستين بالولاية مشروع خدمي وحيوي كبير تعطل لفترة طويلة من الزمن استطاعت الحكومة تحريكه وبدأت العمل فيه فعليا بعمل عدد سبعة عبارات على الطريق وبداية العمل في سفلته سبعة كيلو بعدد من الطرق .
مشروع الحل الجذري لمياه القضارف مشروع اتحادي من حيث التمويل والتنفيذ توقف فيه العمل لعدة أسباب معلومة للجميع والحكومة لديها مساعي مع الحكومة الاتحادية لاستئناف العمل فيه وتكملته في القريب العاجل
وصول جهازي الأشعة القطعية والرنبن المغناطيسي للولاية على أن يبدأ العمل بهما في الأسبوع المقبل وهذا إنجاز كبير وخدمة افتقدها أهل الولاية منذ زمن بعيد..
استقرار الوضع الصحي وتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية بما فيها التأمين الصحي الذي توقف في السابق لفترة طويلة…
مشروع القضارف انظف مدن السودان مشروع خدمي كبير سيكون له ما بعده بدأت الحكومة في تجهيز آلياته ومعداته وسيري النور قريبا وسيكون إضافة حقيقية للولاية..
كسرة أخيرة
هذه الاشراقات والإنجازات بالتأكيد ليست على قدر الطموح ولكنها مقدرة نظرا لما تعانيه البلاد من ولايلات الحرب وعلينا أن نحمد الله عليها وعلى نعمه الامن والامان ونطالب بالمزيد والمزيد من التنمية والخدمات التي تلبي امال وتطلعات انسان الولاية…
