منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب : *فك الارتباط ام ذر الرماد*

0

علي ادم احمد يكتب :

*فك الارتباط ام ذر الرماد*

ظلت أحزاب تقدم على مدى هذه الحرب تحاول عبثا إنكار اي تحالف أو تواصل مع قيادات المليشيا الارهابية والداعم الخليجي لهما لكن الشواهد والقراءات والتماهي في الأفعال والأقوال تثبت عكس ذلك هذه الحالة من الإنكار للحقائق الذي بات العالم كله يعرفها تجعل المتابع والمواطن السوداني يستغرب من هذه الهذيان والكذب البواح بلا اي وازع ولا اخلاق ٠ لكن هناك حقائق على الارض جعلت الكل يتبرأ من المليشيا وكل من يدعمها سياسيا وإعلاميا بعد انتهاكاتها المروعة في حق المواطن السوداني لكن هناك عوامل أخرى جعلت هذا التحالف يتصدع منها داخلية وخارجية أسهمت بصورة كبيرة في رسم المشهد السياسي واتجاهاته في المستقبل المنظور اليوم تقدم تعيش مأزق سياسي وأخلاقي ووطني نتيجة لتحالفها مع المليشيا الإرهابية والدول الممولة لهذا العدوان وقد بدأت تنهار هذه المنظومة الشيطانية بعد أن فشل مخطط ممولها في الاستيلاء واختطاف الدولة بفضل ثبات القوات المسلحة والالتفاف الشعبي حولها في ملحمة وطنية وإنسانية لم تشهدها الدولة السودانية على مدى تاريخية السياسي المعاصر ٠
لكن هناك سؤال جوهري يواجه تقدم والمليشيا الارهابية هل فعلا كان الأمر يستحق كل هذا الدمار والقتل والترويع والتهجير ؟
ويمكن أن نتبع هذا السؤال بأسئلة لا متناهية والشعب السودان يستحق أن بجد إجابة لما لحق به من دمار وقتل ونهب واغتصابات فك ارتباط تقدم من المليشيا وبعض الأحزاب الداعمة لإجراءات المليشيات والممول الخليجي بلا شروط هل يمكن أن يغير من الواقع شي بعد كل هذا الخراب والقتل الممنهج الذي ظلت تقدم على مدى هذه الحرب تنكره وتجدد له المبررات مثل احتلال منازل المواطنيين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وهي التي لم تتجرأ في ادانتها بشكل واضح ولم تدن الامارات العربية التي بات العالم كله يعرف دورها في تدمير السودان محاولة فك الارتباط مع المجموعة المؤيدة لتشكيل حكومة موازيه لا يمكن ان يقنع الشعب السوداني بأن تقدم التي شاركت كل هذه الجرائم حريصة على وحدة وسيادة الدولة السودانية وهي بهذه الخطوة ان تريد ان تسابق الوقت بعد أن تاكد لها فشل مشروع ممولها الخليجي وتظهر بمظهر الحريص على السيادة الوطنية وحدتها دون ان نسمع لها موقفا واحدة تطالب فيه ادانه الامارات بشكل واضح هذه المحاولة اليائسة واليائسة ولا تغير في الواقع ولا يمكن كذلك أن ينظف يدها من دماء الشعب السوداني ولا يحسن موقف داعمها الاماراتي في الاقليم والعالم كما تأمل من هذه الخطوة هذه المحاولة بمثابة ذر الرماد وتضليليها في نفس الوقت وترسخ لدى الشعب السوداني مدى فقر هذه الأحزاب وعدم قدرتها السياسية وارتهانها للخارج كرئة يضمن استمرارها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.