علي ادم احمد يكتب : *مليشيا الدعم السريع نبت شيطاني*
علي ادم احمد يكتب :
*مليشيا الدعم السريع نبت شيطاني*
هذه الحرب لا علاقة لها بالقبائل العربية ولا الإفريقية ومحاولة زج مكونات بعينها واعتبارها خصم للدولة أو بقية الشعب السوداني هو شيطنة لتلك المكونات وغير مقبولة ولا أخلاقية صحيح قد يكون معظم مرتزقة المليشيا الارهابية من مكونات عربية هذه المكونات ايضآ لديها قيادات عليا في القوات المسلحة وعلى رأس الأجهزة الأمنية اصطفت في الدقاع عن الدولة السودانية الدعم السريع مشروع لقيط منذ تأسيسه في برلمان البصمة ولا يمكن أن ننسبه لاي جماعة سكانية أو عرقية ونعمل على شيطنتها ونقدمها كبش فداء لفشل الدولة السودانية ٠
اي شخص كاتبا كان ام سياسيا يجب ان يعرف بأن أخذ تحليل الواقع السياسي والأمني بنظرة تحمل مجاميع سكانية معينه ما حدث في السودان لن يكون حديثة عقلاني وواقعي بل سيكون سببا في تصدعاات وانشقاقات مجتمعية لا تقل خطورة عن الراهن الذي نعيشه اليوم من أزمات وحروب بدأت تاخذ شكلا اثنيآ حادآ يهدد وحدة وسيادة الدولة السودانية وتماسك نسيجها الاجتماعي
معالجة هذه الأزمة يأخذ عدة اتجاهات وادوات ولا يمكن أن نعالج هذا الواقع عسكريآ فقط صحيح هذه الأزمة امنية في المقام الأول لكنها ذات ابعاد اقتصادية وسياسية واجتماعية ولا يمكن تجزئة الحلول لإنهاءها وابعاد شبح الاقتتال الأهلي والمناطقي جراء قراءات خاطئة أو من وراءها غرض يخدم مصالح ضيقة ولا يعالج الأزمة من جذورها ٠
الدعم السريع مجموعة ارهابية ارتكب جرائم يندى لها جبين البشرية هذه حقيقة ولا ينكرها الا مكابر او من هو جزء من هذا المشروع الذي استخدم فيه الدعم السريع لأجندات إقليمية ودولية لكن هذا لا يعني أن نحمل جماعات سكانية معينه هذه الجرائم ونصفها بأنها معادية للدولة والشعب ٠
اتمنى ان يبتعد الكتاب والصحفيين والسياسيين من هذه اللغة ويعلو سقف تفكيرهم عند الحديث عن الدولة وفلسفة وبناءها وما يتطلبه من تقديم رؤى حقيقية بدلا من الانسياق وراء قراءات سطحية لا تخدم بناء الدولة ومؤسساتها
اما حديث الرجرجة والدهماء والإساءة للقبائل السودانية بصفات ونعوت لا تصدر الا من السواقط لا تخدم قضية المصير المشترك لشعوب وطنية في بناء امة ودولة حقيقية