منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مابين السطور ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب : *البرهان وسط جنوده …. أين الأرجوز*

0

مابين السطور
ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب :

*البرهان وسط جنوده …. أين الأرجوز*


الفريق أول عبد الفتاح البرهان أثبت أنه قائد من طراز فريد وألهم كل الأكاديميات العسكرية في العالم لدراسة هذه الظاهرة في القيادة من جديد وبإعتراف جنرالات اعتي الجيوش
فبعد عناية الله تعالى فقد سطر القائد البرهان سطور في العلوم والمنهجيات والاستراتيجية والتصورات الأكاديمية في قيادة الجيوش وأجبرهم من دراسة هذه الظاهرة في معارفهم
فمن أهم صفات القائد الحقيقي التواجد وسط جنوده في لحظات المعارك والحروب مع وجود احتمالات المخاطر والمهددات بصورة كبيرة الا انه اثبت شجاعة وبسالة من نوع آخر
كما لايفوتنا ان نشيد بالعمل الإستخباراتي والأمني أيضا مما يجعل كمال منظومة القيادة وتأمين تحركات البرهان متسقا مع متغيرات وتحديات الواقع في الإلهام والتجربة لاكاديميات العلوم العسكرية
الشجاعة والقدوة التي يتحلى بها البرهان والقيادة العسكرية يجعل المتابع والمواطن في خوف وشفقة وقلق من تحركاته التي تسبق الإنتصار بساعات قليله بل وأثناء المعارك وفي مواجهة مباشرة مع القوات والمواطنين بل ويسير وسطهم مخترقا حتى المراسم والبروتوكولات ويسلم على المواطنين فردا فردا في كل زياراته بالداخل والخارج
اعتقد ان القائد البرهان ارهق اجهزته الإستخباراتية والأمنية والحرس بشجاعته وفراسته وإقدامه
عندما يكون القائد في الصفوف الأمامية فإنه يلهم جنوده والمواطنين الفخر والإعتزاز ومشاركة الأفراح وغسل احزانهم من جراء تعديات المليشيا ويؤازر الضحايا والمهجرين محنتهم ويشجع جنوده على القتال بشجاعة واندفاع وصبر وجلد ويعزز الحماس والفراسة في نفوسهم
ويرفع الروح المعنوية لديهم
وجود القائد البرهان بينهم يمنحهم الإحساس بالأمان والثقة بالنصر
فوجود البرهان وسط جنوده يساعد في إتخاذ القرارات السريعة والصحيحة ودونكم تصريحة المباشر في بيكه عندما قال (قلت للطيار تقدر تدخل الصاروخ تحت الكبري)
وجود البرهان وسط جنوده وبين مريدية يحقق التواصل المباشر بين القيادة والقاعدة ويسهل عليه إعطاء الأوامر وتعديل الخطط بناءً على الظروف المتغيرة
وجوده أيضا يعزز الولاء والانتماء عندما يرى الجنود قائدهم معهم في الميدان وتعلمون ما يصيب المواطنين من فرح هستيري غير متوقع وجودة الدائم يزيد من احترامهم له وولائهم له وللمهمة الموكله له
فهذا النهج كان سمة للقادة العظماء عبر التاريخ مثل صلاح الدين الأيوبي خالد بن الوليد، ونابليون بونابرت الذين كانوا يشاركون جيوشهم المخاطر ويقودونهم من الخطوط الأمامية لذا كان تاريخهم مخلدا في التاريخ
فهذا هو قائدنا البرهان فأين أرجوزكم إذا جمعتنا المعارك والحروب يامرتزقة
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا جميعا ونسأل الله التوفيق لأجهزتتا الإستخباراتية والأمنية من شجاعة هذا القائد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.