منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*المخابرات العامة بالشمالية تحبط عملية دعم لوجستي كبرى للمليشيا كانت في طريقها إلى حمرة الشيخ* *المخابرات العامة بالشمالية تحبط عملية دعم لوجستي كبرى للمليشيا كانت في طريقها إلى حمرة الشيخ* صحة الخرطوم تتعافى : *صحة الخرطوم تشيد بجهود النفير المتواصلة بمستشفى الأسنان* *اقتصاد* / *القطاع المصرفي والتنمية الاقتصادية في السودان (تشخيص الواقع وبناء المستقبل* بقلم ا... بدر الدين اسحق احمد يكتب : *الوعي الذاتي ما بين الهوية والعصبية* *اقتصاد* *السودان في صدارة موردي الأغنام للسعودية ( قراءة تحليلية في دلالات الأرقام وانعكاساتها ... *اقتصاد* *مسلخ الكدرو لصادر اللحومر.. رافعة اقتصادية واستراتيجية في ميزان السودان التجاري* بقلم :... *الجيش الشعبي شمال يتهم قياديًا بالحركة الشعبية بالتجسس لصالح المليشيا المتمردة* *منصة أمريكية تكشف عن مجزرة ارتكبتها المليشيا المتمردة في قرية "أم قرفة" بشمال كردفان* *فشل ندوة لتحالف "صمود" بالتنسيق مع منظمة أمريكية في نيروبي*

الشفيع احمد عمر جميعابي يكتب : *مساء الإنتصارات*

0

الشفيع احمد عمر جميعابي يكتب :

*مساء الإنتصارات*


اليوم كان طويلا شاقا و مرهقا …
كم من إنفس مضت إلى السماوات العلى وعلى الدرب ينتظر رجال و أبطال
الحمد لله حمدا يوافى نعمه ويكافئ مزيده ..

بتوفيق المولى عز وجل و بدعاء المخلصين ..كان الظفر وعلت البسمة الوجوه المتعبة …
كان الوعد متصلا و اليوم هو وفاء العهد …

بدأ الزحف المبارك متوازيا و مرتبا …

كان تشكيل حدوة الحصان مجهزا و مكتملا ..

جاهزية التسليح ..و قوة وصلابة القادة والجنود كان عاملا حاسما للمعركة ..

كنا نتابع المعركة من ليلة البارحة ساعة بساعة ..

إشفاق وخوف و ترقب ..
تكاد تسمع ضربات القلب.. فهؤلاء المجرمون شيمتهم الغدر و الخيانة و طعن الظهر …

كان التكتيك باهرا ، و الهجوم مباغتا قويا و التصميم على كسر شوكة العدو غاية و مقصدا ..

وعندما حانت ساعة شمس وسط السودان للمغيب غابت معها كل عنتريات الهوج الملاقيط مأجورى الثمن ساقطى الأخلاق و المروءة والفضيلة ..

كسبت فى النهاية قواتنا المسلحة المعركة و كسرت ظهر المليشيا ، وتحطمت اسطورة الضلال الجوفاء تحت أقدام الرجال الشجعان….
وانتصرت إرادة الأمة القوية ..

كان الزحف بمثل سير مجرى النيلين الأزرق العاتى الهادر من تخوم مدنى و أبو حراز.. و الأبيض الهادئ الوديع من مطالع العرشكول و الأعوج الدرب (العديل)
لينعم أهل بحر أبيض بدخول الجيوش إلى (نعيمة) الإسم الرمز و المعنى الكبير …

ثم تواصلت المسيرة المباركة الظافرة باكرا و مضت تحفها الدعوات المرسلة الصادقة ……..

شرقا
رفاعة
تمبول
الجنيد
الهلالية
برنكو

غربا العيكورة الدوينيب
خلاوى الفادنى
ود هجا
عمارة أبيد
أربجى
أم دغينة
الضقالة الحصاحيصا
و أبو فروع

غربا وادى شعير
حلة سعيد
طابت الشيخ عبد المحمود …

والزحف المبارك يمضى شمالا ليعلن النهاية الحتمية لهذا الكابوس الذى جثم على صدور السودانيين زمنا يحسبه الناس بمقدار دهر مما يعدون

*الشفيع*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.