منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*كتب : عزالدين ابو جمال* *ليس كل ما تراه تناقضا هو الحقيقة..... قراءات احداث المثلث الحدودي...* د. شنان محمد الخليل يكتب.. *إلى من يهمه الأمر …… مواصفات وزير الداخلية الذي نريد.* *والي نهر النيل: الوجود الأجنبي في الولاية تحت سمع وبصر السلطات ومرصود بالورقة والقلم* كتب محفوظ عا... *والي نهر النيل: الوجود الأجنبي في الولاية تحت سمع وبصر السلطات ومرصود بالورقة والقلم* كتب محفوظ عا... د/أميرة كمال مصطفى️ *السودان ليس سهلًا... والتاريخ لا يُشترى بالرصاص* وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *كهرباء السودان : من قري إلى كلاناييب* *كتب : ✍د. محمد صالح الشيخابي..* *ما تباري الواتس يا كامل.. داخرنك للتقيلة !!* ندى الحروف ابراهيم محمدنور *السودان مابين اطماع الساسة والنهوض* خواطر قلم 164 د. مهندس سامي السر ابو زينب يكتب : *ما بين القلب الساري والعقل المماري* تقرير : مهدي ابراهيم احمد : *منظمة الدعوة الاسلامية تنفذ مشروع الأضاحي ببعثاتها في السودان وافريقيا...

الشفيع احمد عمر جميعابي يكتب : *مساء الإنتصارات*

0

الشفيع احمد عمر جميعابي يكتب :

*مساء الإنتصارات*


اليوم كان طويلا شاقا و مرهقا …
كم من إنفس مضت إلى السماوات العلى وعلى الدرب ينتظر رجال و أبطال
الحمد لله حمدا يوافى نعمه ويكافئ مزيده ..

بتوفيق المولى عز وجل و بدعاء المخلصين ..كان الظفر وعلت البسمة الوجوه المتعبة …
كان الوعد متصلا و اليوم هو وفاء العهد …

بدأ الزحف المبارك متوازيا و مرتبا …

كان تشكيل حدوة الحصان مجهزا و مكتملا ..

جاهزية التسليح ..و قوة وصلابة القادة والجنود كان عاملا حاسما للمعركة ..

كنا نتابع المعركة من ليلة البارحة ساعة بساعة ..

إشفاق وخوف و ترقب ..
تكاد تسمع ضربات القلب.. فهؤلاء المجرمون شيمتهم الغدر و الخيانة و طعن الظهر …

كان التكتيك باهرا ، و الهجوم مباغتا قويا و التصميم على كسر شوكة العدو غاية و مقصدا ..

وعندما حانت ساعة شمس وسط السودان للمغيب غابت معها كل عنتريات الهوج الملاقيط مأجورى الثمن ساقطى الأخلاق و المروءة والفضيلة ..

كسبت فى النهاية قواتنا المسلحة المعركة و كسرت ظهر المليشيا ، وتحطمت اسطورة الضلال الجوفاء تحت أقدام الرجال الشجعان….
وانتصرت إرادة الأمة القوية ..

كان الزحف بمثل سير مجرى النيلين الأزرق العاتى الهادر من تخوم مدنى و أبو حراز.. و الأبيض الهادئ الوديع من مطالع العرشكول و الأعوج الدرب (العديل)
لينعم أهل بحر أبيض بدخول الجيوش إلى (نعيمة) الإسم الرمز و المعنى الكبير …

ثم تواصلت المسيرة المباركة الظافرة باكرا و مضت تحفها الدعوات المرسلة الصادقة ……..

شرقا
رفاعة
تمبول
الجنيد
الهلالية
برنكو

غربا العيكورة الدوينيب
خلاوى الفادنى
ود هجا
عمارة أبيد
أربجى
أم دغينة
الضقالة الحصاحيصا
و أبو فروع

غربا وادى شعير
حلة سعيد
طابت الشيخ عبد المحمود …

والزحف المبارك يمضى شمالا ليعلن النهاية الحتمية لهذا الكابوس الذى جثم على صدور السودانيين زمنا يحسبه الناس بمقدار دهر مما يعدون

*الشفيع*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.