منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

أبوالمعتصم يكتب : *الشعب السوداني دا لما يَحُـك برقها ،،،،، برسل حميدتي لملك الموت طوالي*

0

أبوالمعتصم يكتب :

*الشعب السوداني دا لما يَحُـك برقها ،،،،، برسل حميدتي لملك الموت طوالي*

انتصارات

الجنجويد ، عرب الشتات ، القحاتة ، غاضبون ، ملوك الاشتباك ، لجان المقاومة ، الشيوعي ، الجمهوري ، البعثي، المؤتمر السوداني ، الناصري ، حزب الأمة جناح مريم الصادق والصديق وزينب والبرير وبرمة ناصر … ومن أين ولِـمَ جاء كل من حمدوك ، عرمان ، سلك، وجدي وأبوالجوخ والقراي وجعفر سفارات والدقير والحلو وعبدالواحد نور وهلمجرا…
إنهم عواطلية، بؤساء ، علاقمة منحطين فكرياً وأخلاقياً وسلوكياً وثقافياً ، فقد جاءوا من المنافي الاختيارية ومواخير حانات وبارات ومراقص وخمارات المهاجر الخليجية و الأوربية والأفريقية والأمريكية…
جميع السودانيين يريدون أن يعرفوا من أين وكيف ولِـمَ جاء هؤلاء؟
جاءوا من ضعفهم البشري عبر رافعة العمالة والخيانة ليسوموا السودانيين سوء العذاب…
عزيزي القارئ ، هل تعتقد أنني أُشطط في وصفهم؟ حسناً…. ركز معي قليلاً… أخطر فلسفات ماركس السياسية في بلوغ السلطة ؛ تقول : بلوغنا السلطة هو أهم حدث ينتج بثورة الجماهير التي ينبغي أن تتحمل دفع ضريبة التغيير، فالخسارات الكبيرة وسط الجماهير هي المهر الذي تطلبه السلطة التي تمكن الجماهير من حكم نفسها بنفسها.
إنت ما سمعت حنان أم نخرة قالت : نحنا بنحتاج للدم عشان الثورة تستمر….
جاءوا من دموية جهالتهم التي تدفعهم لممارسة الظلم الشامل دون أي احترازات، طالما أنهم يسعون لاستلام السلطة والحكم…
كنتُ في بدايات الحرب أضحك عندما أسمعهم يشيعون أن الحرب بين جنرالين وأنها حرب الكيزان مع الكيزان ، كنتُ أقرأ كل التفاصيل الدقيقة في الحرب بوضوح، إنها حرب اليسار النيوليبرالي والماسوني العلماني، هذه ليست مبالغات في وصفي لمخططي الحرب ، إنها الحقيقة، إنها منهجية الماركسيين في قيادة التغييرات القسرية عبر رافعة الموت ونظريات تضحيات الشعوب التي يؤمنون بها تماماً..
ففلسفة ميكافيلي في كتابه الأمير قسمت الشعب إلى المناهضين للتغيير وهؤلاء عنده فيهم رخصاء وضعفاء يمكن شراء ذممهم وبينهم مبدئيين يرفضون التغيير ويجب إضعافهم وضربهم وسحقهم وكذلك يجب التخلص منهم وإزاحتهم من أمام مسير الأمير..
وعنده كذلك توابع الأمير وهم الذين يساندوه طائعين راغبين أو مكرهين ويمثلون حاضنته الشعبية التي تمكنه، وماركس يسميهم صفوة الشعب الصامدة في مسيرة التغيير، وهي الفئة التي تثبت أركان حكم الماركسيين.
تأمل معي عبارة “*ملوك الاشتباك*” هل تجد داخل هذه العبارة، سلاماً أو مسالمةً أو أمناً أو أماناً أو هدوءاً نفسياً أو استقراراً ، إنها مسمى لعصبة يسارية دموية ما أنزل الله بها من سلطان، تقود العنف وتعمل في صناعة العنف.
أنظر لكلمة “*غـاضبـون*” هل تجدها تحمل في طياتها راحة نفسياً أو هدوءاً أو حكمةً أو حِلماً أو سلاماً ، إنها مسمى عصابة إجرامية دموية تمارس العنف وتصنع العنف…
اقرأ بتمهل عبارة “*لجان المقاومة*” من يريدون أن يُقاموا ، إنها مسمى عصبة من كيان شباب ورجال ونساء يمتهنون البلطجة ويصنعون العنف ويقامون سلام وأمن المواطنين ويروعون البسطاء ويظلمون ويقهرون الناس ويسومونهم سوء العذاب.
إنها مشتقات مسميات نظريات ماركس ولينين وقراصنة ودمويين الليبرالية العالمية المجرمة والتي تستبيح حياة الضعفاء و البسطاء في كل شعوب العالم لتقهرهم وتتسلط عليهم وتبيدهم وتسرقهم أن يطرف لها رمش عين.
في ٢٠١٩م كنت أتأمل مشهدنا السياسي السوداني وحراكه اليساري الدموي العنيف وكنت أضحك بعمق لكنني كنت أكتب دوماً للرأي العام وبوضوح وكنت أكشف للرأي العام كل هذه الحقائق… ولكن كان يتابع مقالاتي آنذاك البعض القليل جداَ من جملة الشعب السوداني الذي كان مُستغفلاً ومُجهلاً عمداً ويعيش فصول دراما صناعة الجهل فيه…
آنذاك كانت العقول العاطلة طاغيةً على المشهد السياسي السوداني ومؤثراً ومتأثرةً تحتل كل مساحات الفراغ السياسي وتستميد في صناعة إتساع فراغ الأرواح والعقول…
كانت تصرخ “*مـدنيـااااووو*”، حينها كان ماركس يقول أيها الثوار أغضبوا وزيدوا الثورة غضباً ويا أيتها العقول الثائرة بلا وعي اشتبكوا مع أعداء ثورة القحاتة الماركسيين وقاموا المنطق والسلام والعدالة وانتزعوا السلطة من الجيش وسلموا لأولاد وبنات قحت العميلة الماسونية الليبرالية الماجنين ومكنوا للعلمانية والفضح والفجور والكفر والفسوق وأطلقوا العنان للدعارة والزنا والفواحش والكفر والفسوق وغيروا حياة السودانيين… وأجعلوهم كالبهائم يتبعون الشهوات ويعبدون النزوات…
فالدولة المدنية ببساطة تعني أن يحكم الدولة دستوراً مدنياً دائماً ومجازاً من قبل الشعب ولا تعني أن يحكم الدولة أشخاصاً يلبسون كرفتات أمريكية وبدلات إنجليزية وجزم إيطالية ويتعطرون من باريس…
الدولة المدنية تعني أن يحتكم الجميع رئيس وحكومة وشعب للدستور ويكون الدستور هو المتحكم وهو الذي يحكم الجميع… ويمتثل له الجميع..
لكن كانت عمليات صناعة الجهل والتي كانت تقودها قيادات قحت من أولاد وبنات ماركس آنذاك في ٢٠١٩م و بقيادة حمدوك يُطبقون نظريات ميكافيلي و ماركس وعفلق ولينين وكانوا يوهمون الشباب ويأمرونهم بصناعة أكبر مساحة ممكنة من الفوضى وذلك بغرض نزع السلطة من البرهان وتسليمها لحمدوك… سنبلة سااااي كدا…
كان خالد سلك منفوشاً آنذاك يقول أنا مؤهلاً لأمثل كل هذا الشعب البائس والجاهل الذي لا يعرف حقوقه.. وينبغي أن نفرض عليه علمانية ماركس بالقوة ولنمكنه من معرفة حقوقه بالقوة…
كانوا بكل غباء منقطع النظير ولا مثيل له ولا نموذج سابق… يقولون نحن السلطة المدنية ونحن الدولة المدنية ونحن الوريث الشرعي للإسلاميين، وجربونا ٣٠ سنة وشوفوا الفرق وأحكموا بعد ذلك…
عزيزي القارئ هل تعلم.. لماذا كان…
خالد سلك منفوش ومنفوخ يلقلق سااااي كدا…
لانه كان يراهن على الخارج الأجنبي والمخابرات الأجنبية وعلى الإمارات..ومالي يده منهم…
عزيزي القارئ الكريم.. هل تعلم لماذا فشل حمدوك وهرب متعجلاً.
لأنه لم يكن يراهن على الشعب السوداني… ولم يكن بقامة الشعب السوداني..
يازول بدلة حمدوك ياتا.
كرافتة الدقير ياتا.
جزمة عرمان منو..
سفة سلك… شنو..
والله الشعب السوداني دا عندو رأي في عمتك البتلبسها… وسالك البتتلفحو… ومركوبك البتعصروا….
وبعاين ليك.. سااااي
لكن لما تحك برقها..
برسل حميدتي لملك الموت طوااالي. …
ياهو واللا ما ياهو…

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.