مرافعات اشرف خليل يكتب : (المزايدة) !!. 1-2
مرافعات
اشرف خليل يكتب :
(المزايدة) !!.
1-2
▪️وفي البال النكتة الشهيرة التي تقول خاتمتها:
(انت ما دام بتخاف من “الحيَّة” بتسوي “الكاكة” لييه؟!)..
المفتاح في خطاب البرهان كلمة واحدة وهي (المزايدة)..
وهي حاصلة..
بل كانت جهيرة..
ولم تكن الأخبار المتواترة والمتوالية عن الانتصارات منشأة لها..
لم تبدأ مع انباء التحرير والفتوحات..
▪️يضمر بعض الإسلاميين شيئا ويتأبطونه على نحو غير مفتن ومزعج..
في ظل تعدد منابرهم ومشاربهم واتجاهات (الهواء) و(الهوى) فإن الفصيل (الدافن دقن) ينتظر أن (يسل) المقاتلون (أرنبا) لهم..
وليتهم أطالوا الصبر بالانتظار واليقين..
أفسدوا نجواهم والتناجي وهرعوا إلى حيث أفاض المقاتلون لسل (الدبيب)..
وكلنا كان يعرف ذلك..
حتى أننا حذرناهم..
(لا تقربوا الشجرة هذه)..
▪️الغريبة أنهم ومباشرة عند كل محاولة للتقرب من الثمرة المحرمة كانت تتبدى سوأتهم..
كان واضحا خطل المحاولات!..
ثم أنهم لا يحتاجونها..
لولا ذلك الشيطان..
▪️لا سبيل لإنكار تلك المزايدة التي زعمها البرهان وإن جاءت من البعض و(طراطيش)..
لكنها حصلت وينبغي عدم السماح بتمريرها وتركها تمر (كدة ساي)!..
ولعل ردات الفعل تجاه خطاب البرهان نفسها تشي بحجم (المزايدة)..
و(الفي بطنو حرقص)..
ولو لم تحصل المزايدة فـ(العوا) و(النقة) فوق شنو؟!..
(خلاص)..
(قد عرفت فالزم)..
▪️لا مقابل سياسي مباشر لاي أحد جراء المشاركة في القتال في معركة الكرامة..
(جفت الأقلام ورفعت الصحف)..
لا يجوز المطالبة بالثمن..
وسيان في المزايدة استعجال المطالبة أو تأخيرها..
كل مطالبة قبيحة وإن تم تأجيلها إلى أي ميعاد قريب او بعيد:
(فرقكم شنو من القحاتة العواليق)..
ولو لم يقل البرهان كلمة غير هذه لكانت كافية لإرضاء (الشلة) -بين قوسين الثلة- التي تتمني قبل زمن معركتها مع البرهان دون مسوغ ولا مندوحة ولا أظن ان لها الفرصة في جولة ثانية..
هي مباراة الجولة الواحدة لو خاضوها..
خسائرها فادحة وكارثية، كما إنها (سمجة) و(عبثية) لا يدخلها إلا منبت..
▪️بعدين قصة (ناجي) والتحليل السياسي في (اللباس الميري) (شوفوا ليها حل)..
مضجرة..
(مختلة)..
مزايدات.. مزايدات!.
وو …نواصل
*أشرف خليل*