زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *الرد الشافي على خطاب البرهان الجافي*
زاوية خاصة
نايلة علي محمد الخليفة
*الرد الشافي على خطاب البرهان الجافي*
لم أجد أبلغ رد على سقطة البرهان في حديثه المرتجل أمام فعالية نادي العطالى السياسي الذي جاء يخطب ود البرهان لإيجاد فرصة لحكم سودان مابعد الحرب تحت غطاء الأحزاب الداعمة للقوات المسلحة لم أجد أبلغ رد له سوى كلمات الجرقندي عمر الفريجابي “عمر كوماج” قائد كتيبة الموت الكتيبة الثانية k2 التي صالت وجالت في أم در وبحري وعبدت الطريق بدمائها وأشلائها للبرهان نحو الإشارة والقيادة العامة ليأتي راجلاً إلى مكتبه بالقيادة العامة الذي خرج منه مُبحراً تحت جنح الظلام.
دَوَن عمر كوماج على صفحته بالفيس بوك وهو ذاك الفتى الذي مازال متأبطاً سلاحه في الميدان وعينه صوب القصر لتطهيره من دنس الأوباش ليدخله البرهان بنياشينه وصولجانه ليخاطب الأمة ويبشرها بميلاد عهد جديد يتقدمه نبيل اديب ومبارك اردول ، بالعودة لتدوينة الجرقندي على فيس بوك التي كتب فيها (ليس نحن من نحكم السودان على أشلاء الشعب السوداني.
نحن قدمنا دماؤنا وأشلاؤنا وأرواحنا دفاعاً عن الشعب السوداني.
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر) وتعقيباً على ماجاء في تدوينته لايختلف إثنان في التضحيات التي قدمتها عضوية الوطني بلا من ولا أذى من اجل ان يحيا ويعيش الشعب السوداني كريما أبي فتنازل الوطني عن السلطة في ٢٠١٩م بكل سلاسة حقنا لدماء السودانين الذي اهدرها فيما بعد تحالف المليشيا تقدم وتنادت عضوية الوطني مرة اخرى فنزلت الميدان لتقدم الأشلاء والدماء لاجل السودان وشعبه ومازالوا مرابطين في الثغور فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا.
أعلاه تدوينة لمقاتل من داخل الصندوق القتالي حاله كالاف الذين نفروا للقتال منذ الوهلة الأولى قبل أن يأمر الوطني عضويته بالقتال إلى جانب القوات المسلحة للدفاع عن كرامة الوطن وعزته أمام تمرد أوباش الدعم السريع الذين صوبوا بنادقهم تجاه المواطن وجيشه ، قبل أن يعلن البرهان الإستنفار العام لكل من يستطيع حمل السلاح ، فالسؤال الذي يبحث عن إجابة من خاطبهم البرهان في مؤتمر استجداء السلطة بإستثناء الحركات من منهم شارك في معركة الكرامة فجميعهم لبسوا ربطات العنق وهبطوا من المطارات لتناول الوجبة الدسمة في سودان مابعد الحرب .
مقارنة غير حميدة جاءت على لسان البرهان عندما قال للوطني لافرق بينكم وقحت إن أردتم العودة للحكم فالوطني الذي مازال موقفه ثابتاً الأمس واليوم والغد نحن لا نرغب في العودة للحكم إلا عبر صناديق الإنتخابات وجدده في ضافي البيان للرد على حديث البرهان هل يتساوى مع مجموعة قحت تقدم التي وضعت يدها في يد التمرد منذ اليوم الأول وخرجت تتسول العواصم وتدافع عن مواقف المليشيا وتهاجم البرهان حتى بعد خطابه الاخير وتنادي بعدم شرعية ماتطلق عليها حكومة بورسودان في إعتقادي أن هذه المقارنة غير منصفة وفتحت نيران صديقة تحت أقدام البرهان من حيث لايدري وجد نفسه يستعدي الوف الشباب الذين حملوا السلاح وتقاسموا الزاد والخنادق مع جنود القوات المسلحة لا من أجل العودة إلى الحكم بل من أجل سواد عيون حرائر السودان ومن أجل تثبيت أركان الدولة السودانية من الإختطاف ومن أجل جيش سوداني قوي أراد له من قدم لهم البرهان صك التوبة والعفو تفكيكه واستبداله بقوات المليشيا ، في ظني ان البرهان بحاجة لمستشارين لضبط الخطاب ومراجعته قبل الظهور ووضع النقاط على الحروف حتى لا يتجاوز الخطوط فالحديث الإرتجالي به من المطبات ماهو في غنىً عنها…لناعودة.