منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

رسالة أمل أم نزار تكتب : *ما بين الأمس واليوم فخامة الاسم .. تكفي مستشفى عثمان دقنه نموذجًا للإنجاز والتطوير*

0

رسالة أمل
أم نزار تكتب :

*ما بين الأمس واليوم فخامة الاسم .. تكفي مستشفى عثمان دقنه نموذجًا للإنجاز والتطوير*


عندما تطأ قدماك مستشفى عثمان دقنه تدرك أن هناك قصة نجاح تُكتب بحروف من ذهب حيث يتجلى الفرق بين الأمس واليوم في كل ركن من أركانه هذا الصرح الطبي الذي كان بالأمس يعاني من الانهيار والتدهور يقف اليوم شامخًا مستعيدًا عافيته بفضل جهود الإدارة الواعية وعلى رأسها الدكتور الشاب محمد كمال موسى الذي حمل على عاتقه مسؤولية إعادة إحياء المستشفى ليصبح وجهة طبية يشار إليها بالبنان
رحلة التغير والتطوير حين تسلم الدكتور مهامه وجد المستشفى في حالة يرثى لها مبانٍ مغلقة عنابر متهالكة إضرابات متكررة من بعض الموظفين والأطباء وغياب تام للأصول الثابتة والمتحركة كان التحدي كبيرًا لكن إراد التغيير كانت أكبر فكان لا بد من التفكير في حلول جذرية تعيد للمستشفى دوره الريادي في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين
بدأت رحلة الإنقاذ عام 2022م بخطة محكمة حيث عمل الدكتور محمد كمال على بناء شراكات فعالة مع الشركات والموانئ للاستفادة من أموال المسؤولية المجتمعية لم تكن هذه الشراكات مجرد اتفاقيات على الورق بل تحولت إلى إنجازات ملموسة كان من أبرزها إنشاء معمل طبي متكامل صيانة العنابر وغرف العمليات وتأهيل الجناح الخاص ليصبح بمستوى خمسة نجوم
إنجازات تتحدث عن نفسها
لم يكن التطوير مجرد تحسينات شكلية بل كان شاملاً لكل جوانب المستشفى فتمت صيانة وتأهيل أقسام الجراحة والعناية المكثفة وإعادة تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي مما أحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة هذه الجهود لم تتوقف عند حدود البنية التحتية بل امتدت إلى رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل ليصبح المستشفى نموذجًا يُحتذى به في الإدارة الفعالة والقيادة الحكيمة صنعت بالتعاون والتنسيق مفتاح النجاح
يرى الدكتور محمد أن النجاح لا يتحقق إلا بتكاتف الجهود فكان التنسيق بين وزارة الصحة الولائية ووزارة الصحة الاتحادية أحد العوامل الأساسية في تحقيق هذا التطور من خلال هذا التعاون استطاع المستشفى استقطاب الدعم وتنفيذ برامج صحية متميزة مثل الأيام الصحية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والتي ستشهدت خلال الأيام القادمة إجراء عمليات جراحية متقدمة في مجال الأوعية الدموية بالإضافة إلى العديد من المبادرات الصحية الأخرى
روح الفريق أساس التميز في مكتب المدير وجدنا مجموعة من الأطباء يجلسون حول طاولة يرسمون خارطة طريق لمستقبل أكثر إشراقًا للمستشفى هذه الروح الجماعية وهذا الحماس للعمل هو ما جعل مستشفى عثمان دقنه ينتقل من مرحلة الفوضى إلى مرحلة الإبداع والجودة فالعمل الدؤوب لا يُكتب له النجاح إلا حين يكون بروح الفريق الواحد وهو ما نجحت إدارة المستشفى في ترسيخه كأساس للإنجازات
ما بين الأمس واليوم كتب مستشفى عثمان دقنه فصلاً جديدًا في مسيرته فكان نموذجًا للتحول من التحديات إلى النجاحات بقيادة شابة طموحة وإرادة صلبة لا تعرف المستحيل أصبح المستشفى صرحًا طبيًا يضاهي أرقى المستشفيات مؤكدًا أن الإرادة الحقيقية والقرارات المدروسة كفيلة بصنع الفارق فمتى ما توفرت العزيمة تحققت الإنجازات وهذا ما أثبته الدكتور محمد كمال موسى وفريقه بكل جدارة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.