منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

د. احمد عيسى عيساوي يكتب : *ردة الفعل*

0

د. احمد عيسى عيساوي يكتب :

*ردة الفعل*


كانت لتصريحات البرهان الأخيرة ردة فعل كبيرة في الشارع، إذ فتحت عليه بابًا كبيرًا من التساؤلات، وربما هناك من كان عاطفيًا لأبعد الحدود، وتجاوز الخطوط الحمراء مع الرجل كقائد للجيش متهمًا إياه ببيع شهداء معركة الكرامة مقابل كرسي الحكم. والصوت العقلاني كان حاضرًا بقوة إذ عقد أحدهم مقارنة بينه والفريق عبود، كلاهما حكم ست سنوات، عبود أقام مشاريع تنموية عملاقة مازالت (تهز وترز)، وانجازات البرهان متروك تقيمها للشارع. وفي تقديرنا بعملية حسابية بسيطة لم يجنِ الرجل من تصريحه عنب اليمن ولا بلح الشام، بل كسب (قرع ود العباس). لقد تصدت أقلام كثيرة في الساحة دفاعًا عن الإسلاميين، وتقزم لم تلتفت لمغازلته من بعيد أو قريب، بل واصلت في خط سيرها الموازي له، والقوى السياسية الأخرى المتواجدة في الرصيف تراقب عن كثب ما تسفر عنه الأيام، ولها مليون رأي في الذي جرى. وخلاصة الأمر نؤكد بأن (براقش البرهان) قد جنت على نفسها بهذا التصريح، وبعد نقضه لغزله بنفسه، تناقصت شعبيته كقائد للجيش والشعب السوداني بصورة كبيرة، وأخشى ما أخشاه إن لم يتدارك الأمر قبل فوات الأوان سوف ينفض سامر الحي من حوله.
الثلاثاء ٢٠٢٥/٢/١١

نشر المقال… يعني تقدير موضع القدم قبل الخطو مهم في (مزلقان) السياسة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.