الفاتح الشيخ يكتب : *الإمارات- فشل السمسار .. الرشاوي لا تنجح دائما*
الفاتح الشيخ يكتب :
*الإمارات- فشل السمسار .. الرشاوي لا تنجح دائما*
•اوضحنا في مقال سابق كيف تكونت دولة الإمارات كنسخه ثانيه لإسرائيل .
•منذ ان بدأت الأمارات في لعب دورها كنسخة ثانيه فشلت في تحقيق اهدافها سواء كانت تلك الأهداف متعلقه بخدمة المعتقد الديني اليهودي أو استباحة الجغرافيه العربيه لصالح الاحلام اليهوديه .
•فشلت ليبيا وفشلت في اليمن وحاولت في اليمن ان تبعث ركام الاسر اليهوديه فلم تظفر إلا باسره واحده ربما كانت لجد محمد بن زائد من أمه .
•حاولت الأمارات التدخل في الشأن الجزائري ففشلت وهي تحاول في السعودية مسنوده باخرين ولم تحقق شيئا .
•يظل فشل الأمارات في السودان هو الابلغ تاثيرا علي الأمارات للاتي:
-حدث في زمن وجيز مقارنة مع فشلها في مناطق اخري .
-صدمة الأمارات من ان السودان فضحها في المحافل الدوليه.
-فشلها في السودان حرمها من دفن حقيقة ان السودان هو باني نهضة الأمارات الاداريه.
-صدمة الأمارات من عدم مواصلة الافارقة معها المشوار الي النهاية رغم ضخامة الرشاوي .وهو الفشل الذي اوضح للأمارات ان السودان هو المارد الذي تخشاه افريقيا وليس كما صورهه لها العملاء في سوق النخاسه.
•السبب الذي جعل الافارقه يقفون في صف الأمارات هي المعلومات المغلوطه التي تم تسويقها بان حميدتي مسبطر فعليا علي السودان .
•رغم الجهود التي بذلت مع الافارقة لتصحيح هذا المفهوم إلا أنهم ظلوا متمسكين بهذا الفهم حتي عجلت انتصارات الجيش بازالة الغشاوه عن اعينهم.
فعادوا الي صوابهم .
•فشل الأمارات في السودان تحول الي فوبيا وتحول الي قضية شخصية لكل الذين عملوا علي هذا الملف لذلك ظلت الأمارات كاالثور الهائج في مستودع الخزف.
•ورد في الأخبار رفض الإتحاد الأفريقي عقد مؤتمر تتبناه دولة الإمارات، خاص بالسودان، داخل مبانيه. رغم كل المحاولات.
•لايمكن للاتحاد الأفريقي ان يدخل في مأزق جديد بعد ان وضحت الصوره ؛كما ان الطلب يعتبر طلب مستفز في حد ذاته فالسودان بلد افريقي فما هي علاقة دولة عربيه لتتناول قضية بلد افريقي في مقر منظمة افريقية
تحياتي -الفاتح الشيخ
14فبراير /2025