منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
السفير.د.معاوية التوم يكتب : *الإمارات وحرب المسيّرات في العدوان على السودان:الأبعاد السياسية والإس... *وزير التربية يلتقي مدير اليونسكو بالسودان* *الاحد المقبل بداية استخراج الشهادة الشهادة الثانوية لدفعة 2023 المؤجلة* *بدعم من برنامج الغذاء العالمي عبر كلنا قيم مفوضية العون الانساني بولاية سنار تدشن ١٠٠٠٠ سله غذائية ... *تنسيقا مع منظمة اليونسيف مجلس رعاية الطفولة ينظم دورة تدريب المدربين في الحماية من الاستغلال والانت... *بدعم من برنامج الغذاء العالمي عبر منظمة كلنا قيم مفوضية العون الانساني بولاية سنار تدشن ٨٠٠٠ سله غذ... *مئات السودانيين يتظاهرون امام مقر الاتحاد.الاوروبي* بروكسل محمد نور عودو السفير.د.معاوية التوم *مقترحات للمئة ١٠٠ يوم الاولى لرئيس الوزراء الجديد د كامل ادريس !؟* *مدير الدفاع المدني بنهر النيل : تدخلاتنا لاتقتصر على فصل الخريف واداء الادارة العامة في مواجهة أعما... د /اميرة كمال مصطفى ️ *الخرطوم تنهض من الركام.. وتغسل وجهها من غبار التمرد*

إبر الحروف عابد سيداحمد *القادة الكبار وتبادل الأدوار*

0

إبر الحروف
عابد سيداحمد

*القادة الكبار وتبادل الأدوار*


* التجربة العسكرية الطويلة والعمل السياسى طوال سنوات الحكم الماضية عرك الكبار الثلاثة البرهان وكباشى والعطا وجعلهم يعرفون كيف يوزعون الأدوار بينهم فى تناغم نادر كما جعلهم يتعاملون مع الخارج بحنكة ودهاء وفى ذات الوقت يقودون معركة الداخل بذكاء ودراية

* والبرهان ونائبه الكباشى فى الجيش الكباشى ومساعده العطا هم من قال عنهم المحلل الاستراتيجى المصرى من ادهشوا العالم باستخدام استراتيجية الخداع الاستراتيجى فى الحرب بإظهار الضعف فى الاول حتى يظن العدو أنه بوسعه أن يفعل اى شئ ثم ينقضون عليه ببراعة ادارتهم وخبراتهم وهذا مافعلوه

* والعطا الذى أدار الحرب فى الخرطوم والكباشى فى الجزيرة وسنار والنيل الأبيض يحفظ لهم الشعب بطولاتهم فالعطا أقام فى امدرمان وسط جنوده أما الكباشى فقد اختار إدارتها فى ثلاث ولايات ونجح حتى أطلق عليه الناس فى الجزيرة وسنار والنيل الأبيض قدم الخير فهو من أدار معركة سنجه وبقى هناك حتى تحريرها ليهبط بطائرته على جبل موية بعد التحرير بساعات داعما جنوده فى مشهد هز حميدتى وجعله يهضرب وهو الذى قبل أن تجف دموع فرح الناس لتحرير سنجه كان فى الجزيرة يعد العدة على طريقة المايسترو بعد ان أعلن فى سنجه أن الفرح الكبير سيكون فى ودمدنى فصدق وعده معيدا الثقه والفرح للشعب بأن الخلاص قد أوشك

* وكباشى المحبوب بعد الزيارات الأخيرة التى ارعبت الأعداء والتى سبقه فيها القائد البرهان لام درمان ثم المصفاة والقيادة العامة وسلاح الإشارة خلفه قبل ايام إلى هناك لتعبئة الجنود والترتيب للمعارك الفاصلة ولم يكتف بالمناطق التى زارها الرئيس بل استكمل الصورة بزيارة نسور الجو فى معقلهم ليقول لهم شكرا وماباقى كتير وعليكم بالتطهير

* وكان العطا فى مقدمة مستقبليه هناك وهذا التناغم هو الذى أدى لهذه الانتصارات
* فالتحية لمن جعلوا ماكنا نظنه صعبا و مستحيلا ممكنا وسهلا مفشلين مخططات الداخل والخارج الخبيثة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.