مسارات
محفوظ عابدين
*صندوق التنمية المحلية بنهر النيل …فن الممكن والمستحيل.*
بدأ صندوق التنمية المحلية بنهر النيل( واثقا )من نفسه ومن تحمل المسؤولية الكبيرة الملقاه على عاتقه (شيال التقيلة) باعتباره يحمل عبئا كبيرا عن محليات الولاية السبع في مجال يجعل كل محلية تقف على (ساقين) في أرض (صلبة) لا تخش تحرك (الرمال) من بين قدميها ولاتمش وهي تخشى( الانزلاق) في عالم (التخلف).
وصندوق التنمية المحلية الذي كما يقول اهلنا في السودان (دق صدره) وحمل عبئا ثقيلا على (كتفه) وخفف عن حكومة نهر النيل كثيرا من الوقت والجهد والمتابعة واصبح الصندوق بهذا التكليف هو (حكومة) في حد ذاته لأن التنمية اصبحت منوط به ،وفي المحليات التي تعاني (نقصا و(تدهورا) في مجال التنمية تجعل الصندوق يفكر ألف مرة قبل ان يقبل على هذا التحدي ويمشي فيه خطوات نحو الامام.
والحكومة حينما تدفع ب(رجل) مثل ابوبكر محمد الامين لقيادة مثل هذا الصندوق الذي يحمل بين (طياته) كثيرا من( الامل) و(الخوف) في تحقيق المراد منه ،فهذه في حد ذاتها( شهادة) في حق الرجل أبوبكر محمد الامين الذي نال ثقة الحكومة وقبل تكليف وإلتقط القفاز وقفز بنفسه ومن معه في( لجة) يسبح فيها لعله يصل الى (البر) التنمية والنماء.
وهاهو الصندوق يفتح (بابا) غير الذي كان ومعروف في جدول ميزانية الحكومة والإنتظار في( الصف) الذي دائما ما تقطعه الطواريء والكوارث والمستجدات.
ولكن امين عام صندوق التنمية المحلية بنهر النيل ابوبكر محمد الامين استطاع ان( يقصر) المسافة ويصل الى التنمية بأقرب (الطرق) عن طريق تلك( الشراكات ) مع الشركات الوطنية الكبرى في تنفيذ مشروعات تنموية في محليات الولاية مستفيدا من التوزيع الجغرافي لهذا الشركات في خلق تنمية متوازنة في كل المحليات.
وكانت ضربة البداية للشركات التي تتخذ من محلية عطبرة مقرا لها في طرح المشروعات التي تلي تخصص تلك الشركات أو الاسهام في تنفيذها ومن عطبرة تتجه الفكرة شمالا وجنوبا في كل المحليات
ان صندوق التنمية المحلية بنهر النيل والذي نجح في إقامة اكثر من( 60) مشروعات بتكلفة (3) ترليون و(600 )مليار جنيه خلال الفترة الماضية هو ذات الصندوق قادر على جذب شركات اجنبية ليكون المكون (الاجنبي)حاضرا بجانب المكونة(المحلي) لتكون التنمية حاضرا ب(دفع) المكونين و(همة) الرجال الذين يقودون
(دفة) الصندوق التنمية المحلية الى الامام. ويكون الصندوق جمع بين فن الممكن والمستحيل.
