الفاتح الشيخ يكتب :
*حزب الامه •• التملص من العار سذاجة المحاولات*
•حزب الامه من الأحزاب التي كانت تتباها بمسيرتها السياسيه بكونه حزب حكم السودان عن طريق الديمقراطية وحتي حكاية تسليم عبد الله خليل الحكم الي عبود حاول الحزب التملص منها عبر روايات مختلفه.
•يقال والعهد علي الرواي ان الحركه الاسلاميه عندما فكرة في الانقلاب كان احد اهدافها سحب الجيش تدريجيا من السياسيه؛وحاولت عن طريق خفي إشراك حزب الأمه في الأمر ومن هنا ظهرت عبارة الصادق المهدي (انا ما ببيع تاريخي السياسي بانقلاب عسكري ) .
•استولت الحركه الاسلاميه علي الحكم وساهمت في شرذمت حزب الامه الي احزاب أمه متعدده(يعد هذا من أخطاء الانقاذ)انغمست كلها بلا استثناء في سلطة الانقاذ بشكل مباشر أو غير مباشر .
•جاء الإطاري الذي لايمت للديمقراطيه بشئ فكانت احزاب الأمه من مناصريه فعلا وصمتا ثم تمرد الدعم السريع فولغت احزاب الامه في إناء الانقلاب العسكري بغرض الوصول للسلطه دون اعتبار لحكاية الديمقراطية.
•اكثر من ذلك شاركت حواضن الحزب من دارفور في التمرد إضافة الي عناصر الحزب في النيل الأبيض والجزيره التي اصطفت مع التمرد وساعدته قولا وفعلا ولم تدين الانتهاكات التي طالت حواضنه في ود النوره والهدي والنيل الأبيض وغيرها من مراكز الحزب في الوسط .
•وحتي عندما خربت المليشيا بيت زعيم الحزب استعصي علي الحزب ادانة المليشيا ادانه صريحه .
•انهزمت المليشيا وطارت السكره وحضرة الفكره ويحاول الحزب الخروج من المأزق الذي دخل فيه فكانت التصريحات والمواقف الباهته لعبدالرحمن الصادق
واعقبه خامل الذكر(الواثق القرير )مناشدا قيادة التمرد الانسحاب من القري والمناطق السكنيه ووقف أعمال النهب والاعتقالات وجميع انواع الانتهاكات.
•وفي الوقت الذي اختفي فيه مبارك الفاضل واختفت تغريداته ظهر أحد قيادات حزب الأمه في تصريح مضحك يقول فيه لايوجد جسم شرعي يسمي حزب الامه أو هيئة شؤؤن الانصار وان هذه الاجسام قد انحلت وفقا لانتهاء اجلها ولم تتم اعادة تكوينها وأن الذين يصرحون تحت خلفية هذه الاجسام انما يمثلون انفسهم .ليس إلا.
•الشعب السوداني يعلم انه لاتوجد ديمقراطية داخل حزب الامه حتي تنطلي عليه هذه الكذبه كما ان وصول الحزب الي الحكم في اي انتخابات قادمه اصبح من أحلام زلوط ،هذا إن استطاع الحزب ان يعود حزبا كما كان فقد اتسع الخرق علي الراتق .
تحياتي -الفاتح الشيخ
17/فبراير/2025
