علي احمد دقاش يكتب : *دخول الرهد ابو دكنة “فرحين بانتصارات الجيش وحزينين لما حدث للمليشيا”*
علي احمد دقاش يكتب :
*دخول الرهد ابو دكنة “فرحين بانتصارات الجيش وحزينين لما حدث للمليشيا”*
امس بشرتنا القوات المسلحة السودانية بدخول متحرك الصياد مدينة الرهد ابو دكنة وكسر شوكة المليشيا وهو ما يعتبر تدمير للقوة الصلبة للدعم السريع في كردفان .
بقدر فرحتنا بالانتصار الكبير الذي حققته القوات المسلحة . الانتصار الذي انهي الفوضي التي تحدث في طريق كوستي الابيض وقري ريفي الجوامعة حزننا علي الارواح الشباب التي ازهقت الشباب المغرر بهم بواسطة ال دقلو وحاضنتها السياسية قحت .
مات شباب جسور كان ينبغي ان يدخروا فروسيتهم وجسارتهم للزود عن الوطن في يوم كريهة وسداد ثغر لكن كما قال دريد بن الصمة:
أَمَرتُهُمُ أَمري بِمُنعَرَجِ اللِوى
فَلَم يَستَبينوا النُصحَ إِلّا ضُحى الغَدِ
لم اكن بالطبع رجل من غزية
“إِن غَوَت غَوَيتُ وَإِن تَرشُد غَزيَّةُ أَرشَدِ ”
لا يزال العقلاء في تنسيقيات القبائل يبذلون النصح لمن تبقي منهم ليكفوا عن القتال فليس عيبا ان يسلموا للجيش الوطني لبلادهم فهو يمثل كل الشعب السوداني لا كما يروج العاطلين من الناشطين السياسين من تقدم وربائبها انها نصيحة عاقل
“إن كان يطلع لقصير أمر”
اسمع نداءا اخيرا من التنسيقية للاستفادة من عفو القائد العام ومفارقة المليشيا مع صعوبة ان ينسي الشعب السوداني الاعمال الشنيعة التي قامت بها المليشيا.