صيد الوسائط مقدم ركن حسن ابراهيم محمد ✍️ *لقاء الرزايا*
صيد الوسائط
مقدم ركن حسن ابراهيم محمد ✍️
*لقاء الرزايا*
انتشرت مقاطع مصورة لفعاليات مؤتمر جمع المُتَرَدِّيَة والنَّطيحة بعاصمة العار المُشترَاة بخساً (نيروبي). ساهمت هذه المقاطع كثيرًا في كشف المَخفي المُخزي وعلاقة السفاح البَوَار بين الميليشيا وجناحها السياسي.
أحد صِبْيَة السياسة وأدعياء المواقف زُورًا، بذل دون أدنى حياء عبارات المدح في حق الميليشيا، التي لم تجفَّ أياديها الآثمة من دماء أهلنا بالقطينة بعد.
عجوز الموائد، تائهُ الأفكار والأخبار، أحرج الجمع وهو يشكر قائدَ الثاني الميليشيا و مالكها الاخر ، الذي تولّى الصرف المالي للفعالية السياسية كجزء من اهتمامات الميليشيا.
إحدى الصور المنتشرة تُظهر مجموعة من الساقطات أخلاقيًّا، ندامى السفارات، ومتسقِّطات الموائد الحرام، وهن يُشحن بوجوههن بعيدًا ويحاولن تغطية تقاسيمهن الكالحة. وهذا مؤشر على فداحة المسعى وقبح المورد، لدرجة استحت منه فقيرات الحياء وسوداوات المحيا. وعلى الخونة لعنة الله.
صيد فخور
مقاطع كثيرة ومتواترة توثق احتفالات الأسر بعودة أبنائها، أبطال القيادة العامة. المظاهر مختلفة ومتباينة، بيد أن الثابت فيها درجة الفخر الكبيرة من الأهل، والعاطفة المستفيضة من أبنائهم.
الأكثر وقعًا كان فيديو الأطفال الذين يستقبلون والدهم بدون أمهم، التي فاضت روحها وهو حبيس الواجب المقدس.
فيديو آخر يُظهر أحد الجنرالات وهو يعود إلى جذوره، التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، رغم كونه متهمًا بُهتانًا بـالميزات والمخصصات. الفيديو يُبرز طيب الأصل ونقاء المعدن.
صيد مفضوح
تسريبات كثيرة بدأت تطفو على السطح، يفوح منها مستوى الخيانة الكبير المستشري بين قيادات الميليشيا على الأرض.
المقاطع تحوي مراسلات بين المتمرد (قُجَّة) والمتمرد (عصام فضيل)، وهما يُساومان ويتسوّلان مسؤول استخبارات الميليشيا ( عيسى بشارة ).
هذه المقاطع مؤشر على معركة أخرى ستدور رحاها بين عناصر الميليشيا، وهي من أعراض الانهيار والهزيمة التي بدأت وستستمر.
صيد مشرق
عقب عمليات التطهير و دحر المليشيا أُطْلِق سراح عديد الأسرى و المقبوضين المدنيين ، صور كثيرة إنتشرت لأسرى رُغم الإعياء و الهزال لكن إبتساماتهم مُشرقة و فرحتهم طاغية و كأن طاقتهم المتبقية على نفادها قد اودعوها تلك الوجوه الفرحة بنصر القوات المسلحة و هذا كرم لا يضاهيه إكرام أخر .
صيد مخزي
مقطع مصور لمرتزق من جنوب السودان يُرسلْ الوعود جزافاً و زميله ( الحنجويدي ) يخاطبه بلفظ ( اخونا ) رغم لوثة العنصرية المقيتة التي تغذي جهلهم ، المقطع دليل مُمْعِن في إصرار المليشيا على إقحام الجنوبيين في آتون المحرقة و إستعداد الأخيرين وإستعداءهم للشمال الذي لا يستحق منهم ذلك .