منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

وهج الفكرة د . أنس الماحي يكتب : *الإعلام السوداني بين تحديات الداخل وصورة الخارج : كيف يُعاد البناء……..؟!*

0

وهج الفكرة
د . أنس الماحي يكتب :

*الإعلام السوداني بين تحديات الداخل وصورة الخارج : كيف يُعاد البناء……..؟!*

■ *كسب التأييد الدولي عبر الدبلوماسية الإعلامية وتوضيح أن السودان يخوض معركة ضد الإرهاب ..!!*

■ *بناء شراكات استراتيجية بالتعاون مع وكالات أنباء دولية ووسائل إعلام عربية وافريقية ..!!*

■ *ضخ تقارير إعلامية مكثفة تكشف التمويل والتسليح والتخطيط الذي يجري خلف الكواليس لتمزيق السودان .. !!*

■ *لغة توحيدية تعكس تنوع السودان الثقافي وترفض الترويج للخطابات المثيرة للكراهية .. !!*

■ *تسويق الجهود المحلية والدولية لإعادة الإعمار ومواجهة الشائعات والتضليل بحملات ذكية …. !!*

——————————————-

● منذ اندلاع الحرب في السودان فى 2023م أصبح الإعلام ساحة معركة موازية للميدان حيث تسعى جهات متعددة إلى فرض روايات مضللة وتشويه الحقائق بهدف التأثير على الرأي العام الداخلي والخارجي، وفي ظل هذا الوضع المعقد يواجه الإعلام السوداني مسؤولية جسيمة في مواجهة التحديات القادمة والتصدي لحملات التضليل، وتصحيح الصورة الذهنية عن السودان في الخارج ..!!

● فالإعلام اصبح محورياً ليس فقط في نقل الحقائق بل في تشكيل الوعي المحلي والدولي فالصراع لم يُدمر البنية التحتية فحسب ، بل شوه الصورة الذهنية للسودان في العالم ويتجه لزرع انقسامات مجتمعية عميقة وهنا يجب أن نتوقف لنسأل أنفسنا سؤال جوهرياً ، ما المطلوب من الإعلام السوداني داخلياً وخارجياً لمواجهة هذه التحديات، وإعادة صياغة الرواية بعيداً عن التشوية والشائعات والتضليل المتعمد ..؟!

● فمن بالغ الأهمية بناء شراكات استراتيجية بالتعاون مع وكالات أنباء دولية (مثل رويترز، فرانس برس) ووسائل إعلام عربية وأفريقية لنقل الرواية السودانية دون تشويه، ودعوة مراسلين أجانب لتغطية الأحداث مباشرةً، مع توفير الحماية لهم، لتجنب الاعتماد على المصادر الخارجية أحادية الجانب حتى نستطيع من خلال هذة الشراكات إنتاج تقارير احترافية باللغة الإنجليزية والفرنسية تستهدف الرأي العام العالمي ..!!

● مع الاستفادة من الكفاءات السودانية في الخارج لترجمة المواد الإعلامية وتوزيعها عبر منصات مؤثرة (مثل يوتيوب، شبكات الإذاعات الدولية) والتركيز فى هذة التقارير على الجوانب الإنسانية (مثل قصص اللاجئين وجهود الإغاثة)، لكن يجب ألا يقتصر الإعلام على تصوير السودان كدولة منكوبة ..!!

● المطلوب تسويق الجهود المحلية والدولية لإعادة الإعمار وإبراز المشاريع التنموية القائمة رغم الحرب لتحفيز الدعم الخارجي كما يجب مواجهة الشائعات والتضليل بحملات ذكية لمراقبة الصور النمطية السلبية عن السودان في الإعلام الغربي (كربط الصراع بالهمجية أو التعصب الديني) والرد عليها بحملات إعلامية ممنهجة مثل نشر فيديوهات قصيرة تشرح تاريخ السودان الثقافي أو استضافة خبراء دوليين لتحليل جذور الأزمة بعيداً عن التضليل ..!!

● المطلوب هو كسب التأييد الدولي عبر الدبلوماسية الإعلامية والتواصل مع الصحفيين الأجانب والمؤثرين الدوليين لنقل الرواية السودانية الحقيقية، وتوضيح أن السودان يخوض معركة ضد الإرهاب والفوضى وليس ضد شعبه مع إعداد ملفات حقوقية موثقة حول الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا وتقديمها إلى المنظمات الدولية لإدراج الدعم السريع كجماعة إرهابية، وفضح دور الدول الداعمة له عبر تقارير إعلامية مكثفة، تكشف التمويل والتسليح والتخطيط الذي يجري خلف الكواليس لتمزيق السودان ..!!

● والمطلوب على المستوى الداخلي من الاعلام أن يتبنى لغة توحيدية تعكس تنوع السودان الثقافي والديني، ويرفض الترويج للخطابات المُثيرة للكراهية، مع إعطاء مساحة متوازنة لأصوات كل الأطراف، شرط ألا تُهدد الوحدة الوطنية، كما يحتاج الإعلام السوداني إلى إنشاء وحدات متخصصة للتحقق من المعلومات بالشراكة مع منظمات محلية ودولية، واستخدام منصات تفاعلية لتصحيح الشائعات أولاً بأول ..!!

● كما ان الإعلام مطالب داخلياً بتعظيم استخدام المنصات الرقمية (مثل تطبيقات الأخبار، البث المباشر عبر السوشيال ميديا) لتجاوز القيود الأمنية والوصول للمناطق النائية مع تطوير محتوى تفاعلي (إنفوجرافيك، بودكاست) بلغات محلية لتوعية الجمهور بحقوقهم ومخاطر العنف مع تسليط الضوء علي القصص الانسانية والمبادرات الاجتماعية التي تبني السلام من القاعدة كي لا تتحول الحرب الي الرواية الوحيدة فقصص الحرب تخطف الأضواء من المعاناة الإنسانية اليومية ..!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.