منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

خربشات 342 خزرجى برعي ابشر يكتب : *الحساب ولد*

0

خربشات 342
خزرجى برعي ابشر يكتب :

*الحساب ولد*

هذا هو المثل السودانى البسيط القوي الكبير في معناه اترك المحاسبة الإلهية التى تنتظرنا جميعا (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)) وصدق الحبيب المصطفي حينما نبهنا لمبدأ المحاسبة وقال (( لا تزول قدم ابن آدم حتى يسأل عن خمس عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من اين اكتسبه وفيم انفقه وماذا عمل فيما علم !! )) وهنا يأتي السؤال والمحاسبة لا أجرم حزب معين وأعاتب وأذم آخر فالسودان أب الجميع كلنا مشتركين في المسؤولية وطن من المفروض أن نعطيه ولانأخذ منه نبرّه ولا نذمّه؟؟ وبالتالي أرجو ألا يغضب مني أحد لأننا شركا ء فى المسؤولية
منذ استقلال السودان دعنا نتحاسب والحساب ولد كما يقول مثلنا المذكور أعلاه !! لم نر سوى مجازر وقتل ودماء ليتها كانت حروب منهج أو فكر يطور الوطن ويستنبط ثرواته الهائلة التي تجعله في مصاف الدول الكبري !! و
نبدأها بحرب الجنوب 50 سنة حرب طاحنة قتل بسببها الملايين من الجانبين وتهدمت البنية الأساسية على قلتها بل لولا تلك الحرب اللعينة لكان الجنوب متقدم أكثر من الشمال
لأن التنمية كانت أسرع مما كنا نتوقع !!
(( مطار ملكال الدولي / خط سكة حديد حتى واو لولا التمرد لوصل الدول المجاورة كيوغندا وكينيا….. وغيره البترول لكانت جوبا الآن مركز ( لأوبك) في العالم بعد كل هذه الخسائر والدمار والأرواح انفصل الجنوب ودون أي حقوق لأبناء شمال السودان لا تعويض ولا تقاسم في التنمية التي تمت كالبترول وغيره !! والوظائف لا بل حتى (ابيي ) لم يتم حسمها وكانت هذه الفرصة الذهبية لحل مثل هذه المشكلة وللحسرة لازالت (( ابيي)) معلقة! نأتي لمشكلة (( دار فور )) تفاقمت أصبح زعماءنا مطلوبين للمحاكم الدولية بل تحولت الآن المشكلة لعنصرية وعرقية وقبلية أقدم مدينة في السودان تاريخها ضارب في القدم فرط زعماءنا فيها وأغرقت بمياه السد العالي الذي استفادت منه مصر فقط أما السودان كان (( فاعل خير )) رغم هذه الخسارة بكل أنواعها معنوياً ومادياً حيث لم يكن هناك تقاسم أو تعويض للسودان جراء تضحياته بتهجير أهالي حلفا وفقدان جرء عزيز وغالي من أرضه التي غمرتها مياه السد بالمقابل لم يك هناك تقدير وتقييم من جانب مصر لهذه التضحيات الجسام التي قام بها السودان من أجل حسن الجوار والمصاهرة…. وغيرها لا بل بادلتنا مصر بالعرفان أن احتلت (( حلايب و شلاتين )) ولا زالت بل تتغير كل يوم معالمها لتصبح مصرية خالصة
الفشقة معلوماتي عنها ضعيفة ولا أدري هل رجعت للسودان أم لا الآن بعد 6سنوات تقريبا من قيام الثورة(2019 )
(( لا مفوضية للانتخابات كما نصت الوثيقة الدستورية التى وقع عليها الجميع ولامجلس تشريعي ومحكمة دستورية لا حكومة كفاءات… وماتت الثورة في مهدها مع إن الجميع اشترك في خنقها حتي ماتت تنصّل الجميع عن الجريمة لكن الحمد لله البصمات
موجودة والآن قامت تقدم الاسم الجديد للخيانة الوطنية طبعا كما يفعل الثعبان يغيرون جلدهم ويدعون الثورية ويلغون تاريخ السودان ويدعون أيضا أن يبنوا سودان جديد وهم عاجزون عن أن ينفذوا بنود وثيقة كتبوها هم بأنفسهم فكيف يبنوا وطن وبعد هذا الحساب البسيط ونسألهم ماذا فعلتم بعد هذا الجرد ( جنوب انفصل / دار فور بل تفاقمت المشكلة /ثورة ديسمبر2019 ضاعت بين الأرجل بل حقيقة ماتت ودم شهداءها لم يجف بعد ولم يقتص لهم حتىّ الآن حلايب وشلاتين لا زالت عند الأخوة الصعايدة
وأسفاه شعب طيب كريم شجاع مناضل يصنع الثورة تلو الثورة وتسرق منهم مبادئها ألم أقل من قبل أننا شعب يتيم بدون زعيم بدون أب روحي بحضنهم ويوجههم بل لدينا أفشل سياسيين في العالم عدم توقيع ورقة يغرق بلد في بحر من الدماء ويزهق أرواح ملايين الشباب الآن يبشرون الشعب بحكومة موازية وهم ينتقدون تعدد الجيوش لكن يؤمنون بتعدد الحكومات عاجزون في نفس الوقت تكوين حكومة للفترة الانتقالية تعد لإنتخابات حرة
خزرجي برعي ابشر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.