رسالة أمل ✍ أم نزار تكتب… *نيروبي محطة جديدة مسلسل تمزيق السودان*
رسالة أمل
✍ أم نزار تكتب…
*نيروبي محطة جديدة مسلسل تمزيق السودان*
مشهد سياسي جديد يثير الجدل اجتمعت قوى سياسية سودانية غير قانونية هدفها مزيد من الانقسام والتشرذم شملت الحرية والتغيير (قحت) وبعض أحزاب اليسار إلى جانب حزب الأمة والحركة الشعبية الحلو أخجل محاولة كما يقولون لإيجاد حلول للأزمة السودانية لكن ما يجري هو محاولة لإعادة رسم المشهد السياسي وفق أجندات خارجية أطماع دول في ثروات البلاد وتفتيت النسيج الاجتماعي
منذ اندلاع الحرب في السودان تتباين المواقف بين من يسعى للتسوية السياسية ومن يرى أن الحوار هو الحل اجتماع نيروبي الذي انعقد بعيدًا عن التراب السوداني نوايه لا تخدم وحدة البلاد سيناريو جديد
التاريخ القريب يحمل دروسًا كثيرة عن خطورة التدخلات الخارجية والضغوط السياسية التي تُمارس من خارج الحدود تجربة انفصال جنوب السودان لا تزال ماثلة في الأذهان وما نشهده اليوم من تحركات سياسية خارجية دون مشاركة وطنية جامعة الهدف الحقيقي لهذه الاجتماعات هو شرعنة مزيد من الانقسامات وليس البحث عن حل جذري للأزمة الشعب السوداني واعيٌ لحماية الوطن أيمانة العميق بقضاياه يشهد التاريخ أن السودانيين لا يسمحون لأي قوة خارجية بأن تفرض عليهم واقعًا لا يعبر عن إرادتهم ورغم الأزمات والحروب يظل الشعب هو الحارس الأول لوحدة السودان واستقراره فأي مشروع لا يحظى بشرعية الشارع السوداني مصيره الفشل وأي أجندة خارجية لن تنجح طالما أن السودانيين يدركون حقيقة ما يُحاك ضدهم يربطم حبل ولا يقطعهم سيف الحلول تكون نابعة من الداخل وبإرادة سودانية خالصة لا أن تُصاغ في عواصم بعيدة عن هموم المواطن ومعاناته هل تدرك القوى السياسية مسؤوليتها التاريخية تجاه الوطن
نطلب من سيادة الدولة تعيين رئيس مجلس الوزراء وفقا للمعايير الوطنية التي تعزز الإستقرار و التنمية