جعفر قنديل يكتب *(زمن النظام)*
جعفر قنديل يكتب
*(زمن النظام)*
الناظر كان محل العنوان في مجال التعليم ومحل الظب والربط… كان حاضر عندما يدخل موجه إلى حصة في أحد فصول المدرسة ويقوم بادئها أي معلم وتكون أي مادة من خلال اليوم الدراسي يكون الناظر وهو أول الشاهدين على تقرير الموجه التربوي الزائر من الوزارة.. وهذا النظام أن كان له اسم فهو عملية تقويم ونظام متابعة.. ويشمل المنهج والمعلم والطلاب وعموم مستوى المدرسة..
إذا كان هذا النظام موجود؟
وهل هو الآن في وزارة التربية والتعليم قائم .. ومن خلاله فعلا تكون صورة مكتملة في شكل التقييم والمتابعة إلى العملية التعليمية في البلاد و التي بعدها يتم تحديد المطلوبة من تطور وصل إليه العالم من تلك العملية التربوية وهى أساس نهضة كل الأمم في العالم..
سيداتي وسادتي أولياء الأمور هل لديكم” رأي في النظام ” حتى تكتمل الصورة المطلوبة في مستوى النظام التعليمي في البلد وبصورة علمية .. إذاً وبصورة علمية ترسل الملاحظات حتى تكتمل الصورة المطلوبة..
نحن الآن في زمن نظام التعليم الخاص في العصر الحر من نظام تعلمي فرضته ظروف غياب الدولة في تغطية البلاد بالعدد الكافي من إنشاء المدارس وصول المستوى العلمي المراد والمطلوب تحصيله لابناءنا الطلاب من مدارسنا ومنهجناو مخصصات المعلمين العملية التعليمية عموماً وذلك كما هو مشاهد على مستوى التعليم الحكومي.. لذا كانت المقدرة المادية والإمكانيات بالصورة التعليمية الخاصة في المشهد الآن.
كل واحد ينظر حقيقية الحياة ورسالة السير في طلب كل ما يعين على قضاء الحقوق والواجبات والتطور المطلوب في بناء الوطن . وذلك لا يأتي أو يكون إلا من بوابة العلم والعمل.. ومن هنا نجد ميراث العلم والبحث العلمي هو الأفضل والاحق في تقدير كل الأمور وإيجاد الحلول ومن خلال عمل مؤسسات الدولة اولا وذلك من تحليل قيمة الزمن وكم نعيش فيه وما هي الرسالة العملية التي تذهب بنا إلى دار السلام في الآخرة مع الدنيا في حياة كريمة يسهل لنا فيها الخالق طريق مملوء بالخير والإحترام المتبادل بين الناس وحفظ لحقوق الآخرين في أداء الواجب المهني المطلوب وهو سر السعادة الدنيوية ويتمثل كل ذلك حقاً في مراعاة حق الله بيننا أولا ووضع مبدأ المسؤولية في أن كلكم راع ومسؤول عن رعيته من خلال شرف الأداء المهني والعملي كل حسب مسؤوليته.
يا أبن آدم أن تحليل النظام يبدأ من معرفة ذات الإله وسر خلقه لنا والكون من حولنا ثم نعرج إلى زمن النظام والإجابة تكون في إعمار الأرض بالعلم والمعرفة الحقة لكل شيء من الخالق جل جلاله ومسخر الأشياء ثم التوكل عليه والنية الصالحة في ترتيب ما نريده من عمل تنظيمي ومتطور حتى نصل من خلاله لحلول في شتى أمور الحياة بين مسؤول وشعب وإنجاز.
الحل في نظام العلم ومباحثه العلمية تحديداً مرة أخرى ثم العمل بعد ذلك على خطوات التحليل اللازمة من القارير ووضع الخطط الاستراتيجية من نظام البيانات والمعلومات الدقيقة في كل تخصص ومعرفة مع مراعاة أخر ما توصل إليه العالم في شتى المجالات.
ثم إدراك أننا نعيش مع الزمن ثانية ودقيقة وساعة ويوم واسبوع وشهر وسنه… وفي عصر السرعة تكون أنفاس الحياة الدنيا مقدرة وتحتاج سرعة في الإنجازات حتى تحقيق الأهداف والإصرار على النجاح الأسمى وهو رفع شأن البلد ..
إذا سباق مع الزمن لابد له من نظام لأن الأيام لا تعود لكل منا فترة وجب عليه أن نعلم محور زمن النظام القائم من حولنا وهو يحتاج منا لإدارة الوقت فيه ونحن بداخله نسعى دوماً إلى الأفضل وهو بيت القصيد والمطلوب.
ومركز النظام ونقطة التحكم فيه هى مصلحة الوطن والمواطن الذي يجب عليه العمل بروح الانتصار دوماً والصبر حتى نحقق النجاح المشرف على كل المستويات .
هذه كلمات ليست من أجل الاستهلاك الزمني ولكن عندما نقرأ وجب علينا جميعاً معرفة الفائدة من زمن القراءة وتقدير الجديد المستفاد من أفكار تطور حدث من حولنا وتذهب بنا لفهم عوالم تكون إضافة في تثيب اليقين والحكمة القوية والعميقة من إدراك التطورات في كل المجالات والأشياء المطلوب تحقيقها بالصورة العلمية والعملية فيها.. حتى يأتي الشعور المعنوي والحسي الذي يتمنى أن يعيشه كل إنسان في الوطن.
بالورقة والقلم والوطن ينتظر ( نظام إلكتروني استراتيجي) يسيطر على منطق البناء المطلوب..
تبنا الأوطان بسواعد أبنائها خطوة بخطوة يكون الغد أفضل بإذن الله.