منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
بروفسير عثمان أبوزيد يكتب :  *خريجو جامعة إفريقيا العالمية: الحضور والانتباه* *حين تتحوّل المأساة إلى مشروع توطين ؛؛؛ ما الذي يحدث في شمال السودان؟* كوداويات ✍️ محمد بلال كود... *شمال السودان بين ميزان التهميش الحقيقي وشماعة الابن المدلل* كوداويات ✍️ محمد بلال كوداوي *لسنا عنصريين نحن أصحاب أرض ندافع عن وجودنا* كوداويات  ✍️ محمد بلال كوداوي *البيان المصري …..حينما يتحوّل القلق إلى خطوط حمراء* كوداويات ✍️ محمد بلال كوداوي *ما هذا أيها الشعب السوداني؟*ََ *في يوم الاصطفاف الوطني* كوداويات ✍️ محمد بلال كوداوي خارج النص  كتب/ يوسف عبدالمنان.. ■  *جبال النوبة وحرب الأرض والهوية؟!* ■  *دعوات التخذيل للاست... خبر وتحليل | عمار العركي *زيارة المفضـل إلى الخرطوم: حين تحـوّل التحذير إلى واقع* *الجيش السوداني الباسل … لماذا يستهدفونه ؟*  السفير / رشاد فراج الطيب *تظاهرات جنوب الخرطوم… رسائل مكشوفة في توقيت مريب* د. إسماعيل الحكيم..

*ما هذا أيها الشعب السوداني؟*ََ *في يوم الاصطفاف الوطني* كوداويات ✍️ محمد بلال كوداوي

0

*ما هذا أيها الشعب السوداني؟*ََ

*في يوم الاصطفاف الوطني*

 

كوداويات ✍️ محمد بلال كوداوي

 

ما هذا الزخم المهيب؟
ما هذه الجموع التي خرجت كأنها سيلٌ لا يُرد؟
ما هذا المشهد الذي أعاد للسودان صورته الحقيقية: شعبًا واحدًا وقلبًا واحدًا وجيشاً واحداً ورايةً واحدة؟

*فعلاً اثبتم مقولة شعب واحد جيش واحد*

في يوم الاصطفاف الوطني خرج الشعب السوداني بعدد لا يُعد ولا يُحصى .
خرج بالملايين… بل بالمليارات من المعاني والدلالات.
خرج ليقول قولًا واحدًا لا لبس فيه نحن مع جيشنا ومع دولتنا ومع بقاء السودان حرًا شامخاً .

هذا الخروج لم يكن نزهة ولم يكن استعراضًا عابرًا بل كان موقفًا تاريخيًا ورسالة مدوّية في وجه كل خائن وكل متآمر وكل من راهن على كسر إرادة هذا الشعب العظيم.

كان تفويضًا شعبيًا صريحًا لا يحتاج إلى ترجمة ولا إلى وسطاء.

جيشكم يستحق هذا الاصطفاف لأنه ظل رغم الجراح والمؤامرات آخر حصون الدولة وسند الشعب حين تخلّى الكثيرون وحائط الصدّ الذي وقف بين السودان ومصير الفوضى والضياع.

وأنتم أيها الشعب كنتم على قدر اللحظة أوفياء …واعين … وشامخين.

إنه يوم سيُكتب في دفاتر التاريخ لا بالحبر بل بالمواقف.

يوم فهم فيه القاصي والداني أن السودان ليس أرضًا سائبة ولا شعبًا بلا ذاكرة ولا أمةً تُكسر بسهولة.

هذه رسالة واضحة لا تخطئها العين:
لا مكان للخونة بيننا ولا شرعية إلا لإرادة الشعب ولا صوت يعلو فوق صوت الوطن.

تحية لشعبٍ إذا قال فعل وإذا اصطفّ حسم وإذا خرج أرعب أعداءه وأحيا الأمل في نفوس أبنائه.
*هذا هو السودان كما نعرفه، وكما نريده وكما سيبقى*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.