بكري المدني يكتب :
*أحزاب الأمة والاتحادي/رفع الأقلام عن السادة!!*
قرار رئاسة حزب الأمة في مواجهة اللواء برمة ناصر قرار قاصر ويكشف عن الخلل الكبير في الحزب والأحزاب المشابهة لاسيما الحزب الاتحادي الأصل
قرار عزل الرئيس كان من المفترض أن يشمل آخرين من أسرة الحزب بالأصالة أو المصاهرة
ليس برمة ناصر هو الجنجويدى وحده داخل حزب الأمة القومي وانما بعض من بنات السيد الإمام الصادق المهدي وابنه السيد الصديق وصهرهم البرير /كل هؤلاء جنجويد بالمواقف وبالأقوال لذا كان قرار العزل الواجب بالجملة وليس بالإقتصار على البرمة
نعم- يستحق برمة ناصر العزل ولكن مريم وزينب والصديق والبربر أيضا –كان هذا هو المفروض ولكن يبدو أن القلم مرفوع عن السادة في أحزابهم
أيام تنفذ (قحت)ساق السيد الحسن الميرغني الحزب الإتحادي الأصل ناحية قحت فعوقبت المجموعة التى معه عقوبات قاسية تمثلت في الفصل بينما منح الحسن تجميدا ناعما أشبه بفترة الاستراحة !!
في الاتحادي نفسه وعندما تعددت النيابات الممثلة للسيد محمد عثمان الميرغني وتباينت المواقف فإن بيانا خرج بفصل المجموعة المحتوية للسيد عبدالله الميرغني -كلهم-بينما أبقت علي السيد عبدالله دون مساس !
صحيح بيان الاتحادي الأخير -راح مع الأيام -ولم يجد من يتبناه علانية لكن حتى من كتبه بخوف وبليل وهو يتلفت لم يجرؤ على كتابة اسم السيد عبدالله الميرغني !!
الأحزاب السياسية التى تغيب عنها الديمقراطية وتنعدم فيها الشجاعة لن تكن قادرة على حمل المرحلة القادمة –!
