*”هنا ستموت”:* *جرائم حرب مروعة: تحقيق الغارديان يكشف فظائع مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) 6/6*
*”هنا ستموت”:*
*جرائم حرب مروعة: تحقيق الغارديان يكشف فظائع مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) 6/6*
6/6
*المخدرات والتعذيب:*
كشف شبكة الرعب التابعة لمليشيا الدعم السريع (الجنجويد)
كما وُجدت بين المخلفات صناديق محاقن وعبوات فارغة من أدوية وصفية، بعضها يمكن أن يسبب الدوار والنعاس. وتعتقد المصادر العسكرية أن عناصر الدعم السريع (الجنجويد) ربما استخدموا هذه العقاقير لتخدير أنفسهم والتغلب على رتابة الحراسة.
يؤكد هذا الادعاء التقارير المتكررة حول تعاطي مقاتلي الدعم السريع (الجنجويد) للمخدرات، إلى جانب اكتشاف حديث وقع على بعد ثمانية كيلومترات جنوب مركز التعذيب. قبل عدة أسابيع، بالقرب من المصفاة الرئيسية للنفط في السودان، عثرت استخبارات القوات المسلحة السودانية على مصنع ضخم لإنتاج مخدر الكبتاغون، قادر على تصنيع 100,000 حبة في الساعة. وتشير الأدلة إلى أن هذا المنشط تم استخدامه محلياً وتهريبه إلى الخارج.
يطرح اكتشاف مركز التعذيب التابع لـمليشيا الدعم السريع (الجنجويد) ومصنع الكبتاغون الضخم في الجوار مقارنات غير محبذة مع سوريا، حيث حول رئيسها السابق بشار الأسد بلاده إلى أكبر دولة مصدرة للمخدرات في العالم.
وبالمثل، يبدو أن هذه الاكتشافات المروعة في القاعدة العسكرية شمال الخرطوم ليست سوى جزء من شبكة أوسع من مراكز التعذيب التي تديرها مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) في أنحاء العاصمة. فقد كشفت المصادر العسكرية مؤخراً عن مركز تعذيب آخر في جنوب الخرطوم، حيث كان من بين الضحايا مصريون، قُتل بعضهم تحت التعذيب.
ومع احتدام المعركة للسيطرة على العاصمة، وتحقيق القوات المسلحة السودانية – التي تواجه أيضاً اتهامات بجرائم حرب وانتهاكات – تقدماً ثابتاً ضد خصمها، ستكشف المزيد من الفظائع لا محالة. ببطء، وبصدمة مروعة، ستظهر الحقيقة الكاملة لأسرار السودان المروعة.
theguardian.com/global-develop…
