منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. سامية علي تكتب: *هذه المواقف هزت عرش آل دقلو*

0

د. سامية علي تكتب:

*هذه المواقف هزت عرش آل دقلو*

المواقف التي أبدتها العديد من الدول الصديقة والشقيقة بل ودول الغرب تجاه السودان ومناهضة ما تسمى بالحكومة الموازية ، هذه المواقف المشرفة هزت اركان مليشيا آل دقلو وأشاعت روح اليأس والإحباط ، إذ كان مساعيهم هذه تمثل آخر المحاولات البائسة لنفخ الروح في جسد المليشيا التي أنهكتها الهزائم الموجعة التي تلقتها من القوات المسلحة السودانية وهي تتقدم بقوة في كل المحاور.
ويبدو ان المفاجأة قد ألجمت داعمي المليشيا حيث اجمع قادة وزعماء ورؤساء دول كانوا يحسبون أنهم سيدعمون مشروعهم الخبيث إلا انه خاب فألهم وتجرعوا كؤوس الإحباط وخيبة اليأس والأمل.
فدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية كان العشم والتوقعات من قبل قادة المليشيا ومن كانوا وراء تكوين حكومة موازية تساند هذه الدول ذلك بل تدعمه إلا أنهم لم يفعلوا .
وزاد الأمر سوءً أن الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية وقطر والكويت والجزائر ودول إفريقية مثل الصومال وسيراليون ودول أعضاء بمجلس الامن مثل روسيا والصين ، اضافة إلى الموقف الواضح الذي أبدته دولة تركيا تجاه هذه القضية لم يترك سانحة لان تجد مليشيا آل دقلو بصيص أمل لمن يساندها في مشروعها البائس فكظمت غيظها وهي تجرجر أذيال الهزيمة المرة.
تلك المواقف العظيمة التي أبدتها الدول والتي جميعها أكدت على وحدة السودان واحترام سيادته وجدت ارتياحا كبيرا وسط الشعب السوداني وتقديرا كبيرا لقيادة الحكومة السودانية والتي لو لا مواقفها الصلبة والحاسمة تجاه وحدة السودان وسيادته بجانب الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة لما تكون هذا الرأي العالمي تجاه السودان ، ولكانت هذه الدول ساندت المليشيا لتنفيذ مشروعها.
فقط تبقى على الاتحاد الأفريقي الذي لا زال يقف مواقف مخزية ومخذلة تجاه السودان ، عليه يصدر ادانة واضحة وصريحة ضد هذا العبث الذي تسعى اليه مليشيا آل دقلو ومن ساندها من الدول الراعية وعلى رأسها كينيا التي احتضنت الفعالية ودعمتها في سلوك ينافي ويخالف القوانين الدولية.
على الاتحاد الدولي والمنظمات الأقليمية أن يتخذوا موقفا إيجابيا لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن ليس في السودان فقط بل على المستوى الإقليمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.