حسن محمد علي يكتب : *ما مستقبل الفعاليات الرياضية والشبابية في القضارف ودور الدولة في دعمها وتمويل برامجها..؟*
حسن محمد علي يكتب :
*ما مستقبل الفعاليات الرياضية والشبابية في القضارف ودور الدولة في دعمها وتمويل برامجها..؟*
……… ….
سكرتير الإتحاد المحلي لكرة القدم : الرياضة في القضارف تمر بمنعطف خطير وتحتاج لإعادة تأسيس ونمط تعاطي جديد
وزير الشباب والرياضة الأسبق : الدولة فقط هي ما تملك مقدرات دعم وتمويل الأنشطة الرياضية والشبابية
المستشار عباس كابو : نحن في حاجة لطرح برامج شبابية أكثر تأثيرا علي مشاكل المخدرات والعطالي
دكتور خالد الحاج : لابد من عقد مؤتمر يبحث قضايا الشباب ويصل لنتائج ملموسة ويتم تنفيذها
مشاركون : أمين عام المجلس الأعلي للشباب والرياضة قدم مبادرات مميزة وتفاعل مع أخري خاصة في فترة الحرب
قدم المجتمع الرياضي بمؤسساته المختلفة من اتحاد محلي للكرة وتجمع أندية وأصحاب خبرات في الأنشطة الرياضية المختلفة قدموا ليلة نقاشات طويلة حول هموم قضيتهم، وضعها الراهن، وما يجب ان تكون عليه في المستقبل، لقد أحتضنت خيمة الصحفيين كماهو الحال في كل عام وعبر موسمها السادس قضية الشباب ونشاطهم، انها القضية الاهم خاصة في زمن الحرب، ولقد رأينا تدافعهم “الشباب” نحو ساحات الدفاع عن بلادهم وفي مقابلة المليشيا المتمردة، ومع ذلك فانهم في حاجة لرعاية الدولة لتستوعبهم في برامجها، لقد قدم المستضافين في الحلقة عصارة تجربتهم في المجال وقدموا ايضا الحلول وأفترعوا المبادرات
قضايا التأسيس
جاءت افادات المستشار حسن محجوب المحامي سكرتير الاتحاد المحلي لكرة القدم في قوالب منهجية كعادة لغة أهل القانون، حيث أشار لإعداد الاتحاد لخطط للجانه المساعدة من تحكيم وتدريب، لتجويد عمل اللعبة، بيد انه أشار الي ان الرياضة في القضارف تمر بمنعطف خطير يتطلب التأسيس بمنهج جديد خاصة علي مستوي الأندية الرياضية، ورأي ان الاداء الحالي لإقتصاديات الرياضة لم يعد مجديا في ظل انتقال الرياضة لنمط إحترافي يتطلب كلفة مالية عالية، وبالتالي فان الدعم الشعبي ودعم الافراد لن يصمد أمام تلك التكاليف، وانما يتطلب الأمر منهج مؤسسي، فيما يشير الي عمل يجري علي مستوي البنية التحتية وتأهيل إستاد القضارف عبر الاتحاد المحلي، وذلك بصيانة اجلاس ومقاعد المسطبتين الشمالية والغربية، فضلا عن الاستمرار لصيانة المقصورة الرئيسية، ويعود محجوب للتأكيد بان الاتحاد لوحده لن يستطيع تحقيق نهضة رياضية الا بتكاتف جميع فئات المجتمع والحكومة
خطة إسكانية بلا ملاعب
ويري حسن محجوب ان الخطط والمخططات السكنية وخريطة توجيه الاراضي أفتقرت للساحات والملاعب والاستادات الرديفة، وأكد ولأجل تشييد بنية تحتية يري حسن محجوب ان الامر يحتاج لملاعب، وإستادات رديفة، وقال سكرتير الإتحاد المحلي ان القضارف تفتقر للبنية التحتية الرياضية خاصة في المحليات، ونوه لعدم قدرة الاتحاد لتأسيس إتحادات فرعية لعد إستيفاء المحليات للإشتراطات الفنية وقواعد الإتحاد العام في تأسيس الإتحادات خاصة المتعلقة بتشييد دور الرياضة، منوها الي ان الاتحادات الفرعية بمحليات باسندة “دوكة” والفشقة “الشواك” جاهزة الا ان عدم تشييد الملاعب الرياضية قاد لتأخير قراراتها
ملف صندوق دعم الرياضة
جاءت مداخلة ضيف الخيمة الاستاذ علي عبد اللطيف وزير الشباب الأسبق رئيس تجمع الأندية أكثر مباشرة، وبلغة سياسية وبتجربة رياضية دستورية حيث طرق علي ما يسمي بصندوق دعم الرياضة أحد أهم خطوط تمويل العمل الرياضي والشبابي بالولاية، حيث أشار لإجازة الصندوق عبر المجلس التشريعي وسريان قانون تحصيل رسوم علي أساسه، وقال علي ان الصندوق بدأ بدعم عدد من الأندية في مقدمتها فريق الشرطة الذي حظي بدعم كبير الا انهم لم يعلموا طوال السنوات الماضية بمصير ايرادات وموارد الصندوق، ودعا الرياضيين للعودة مرة أخري لمعرفة أموال الصندوق وتوجيهها للأندية والشباب
مشروع زراعي لكل نادِ
علي عبد اللطيف البدوي أيضا دعا الحكومة لمنح أي مؤسسة رياضية شبابية من الاندية ومراكز الشباب مشروع زراعي تتمكن عبره من تمويل النشاط الرياضي وتحقيق إستقرار لمنشطها سواء كان في كرة القدم او الكرة الطائرة او المناشط الأخري، وقال عبد اللطيف في حديثه بمنتدي خيمة الصحفيين في موسمه الخامس بدار الشرطة بمدينة القضارف قال ان الحركة الرياضية والشبابية تحتاج لتمويل من الدولة، ومادامت القضارف بلد تتمتع بانتاج واستثمار زراعي فإننا ندعو الحكومة لمنح القطاعات الرياضية الشبابية مشروع زراعي لكل نادي يتمكن عبره من تسيير الكلفة العالية للنشاط الرياضي
إشادة رغم الغياب
ورغم غياب رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة بالقضارف المعز يوسف لظروف تتعلق بالحكومة، الا ان حضور الخيمة والمتداخلين والمتحدثين أشادوا بأداء المجلس ورئيسه ورأوا انه أطلق مبادرات عديدة، فيما كان تفاعله كبيرا مع كل المبادرات التي أنطلقت خاصة من وسط الأحياء السكنية، وأشادوا بالحركة الرياضية والشبابية في الميادين في الوقت الذي تعطلت فيه الدوريات الرسمية، بيد انهم أكدوا ان المجلس يحتاج ميزانيات إضافية لتغطية الأنشطة وتأسيس المراكز الشبابية المتطورة
برامج من أجل العطالي
من جهته دعا المستشار الإعلامي والرياضي المطبوع عباس كابو لضرورة طرح ميزانيات مالية وبرامج تتمكن من العمل وسط عوالم المخدرات وسط الشباب، والعطالي، ورأي ان المؤسسات الحكومية مثل المجلس الأعلي للشباب والرياضة يجب ان تكون قريبة من هموم الشباب، وان تتواجد ببرامجها وسطهم، فيما أشار الدكتور الاعلامي خالد الحاج لضرورة عقد مؤتمر يبحث القضايا الشبابية والرياضية ويصل لنتائج ملموسة ويتم تنفيذها