ندى الحروف
ابراهيم محمد نور يكتب :
*لا بديل للجيش الا الجيش*
يمر وطننا بأيام عصيبه يختلط فيها الفرح مع الغضب، الفرح بأننا نخوض اليوم معركة الدفاع عن شرف الأمة السودانية وكرامتها، معركه حتمًا سيكون النصر نتيجتها، معركه ستغير وجه الوطن، وتسرع خلاص أمتنا من عدوها الغاشم المتغطرس.
هذا العدو الغاشم الذي صدر الإرهاب والرعب إلى كل بيت سوداني، ينتهك في كل يوم أرضنا، ويعتدي على قرانا ومزارعنا، وصلت عنجهيته وإجرامه إلى الاعتداءعلي الأبرياء ، فسقت دماء الشهداء الأبية تراب الوطن، فأزهرت مقاومة قواتنا التي استطاعت ان تردع العدو قوات الدعم وتصارعه وتواجهه، رغم الظروف ، إلا أن الجيش السوداني أثبت للعالم أجمع،دروس في التضحية والفداء.
تقدم الغالي والنفيس من أجل استقرار هذا الوطن ورفعته وكرامته، وتحفظ بالحق سيادته، بدماء شهدائنا الأبطال.
وطني الذي لا ينجب إلا الأحرار والأبطال والمقاومين، ولن يكون دماء هؤلاء الشهداء الا السيل الجارف الذي سيغير وجه الوطن نحو الأفضل أن شاء الله.
نقف دائمًا خلف جيشنا الباسل وقواتنا الامنية في وجه العدوان، وثقتنا بهم لم تتغير يوما، فأمن السودان واستقراره في عهدتهم.
يثبت لنا الجيش(قوقو) بقيادته الحكيمة وضباطه وجنوده انهم على أهبة الاستعداد وبالمرصاد لكل المحاولات التي تريد زرع الفتنة وضرب استقرار وأمن الوطن.
فهذه المجموعات التي تسعى في الارض فسادًا وبأجندات خارجية تستهدف الوطن بكل أطيافه ليس طرفًا واحدًا فقط،وإنما أطراف متعددة،لكن هيهات.
الشعب السوداني بكل أطيافه اليوم أكثر وحدة وتماسك، وهو يردد جيش واحد شعب واحد، ولا بديل للجيش إلا الجيش.
نسأل الله أن يرحم شهداء مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء وأن يشفي الجرحي، وأن يحمي السودان مكر الماكرين،( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ).
آن الأوان لهذه الميليشيات ومن خلفها أن تستوعبوا الدرس الذي تلقنه لها قواتنا المسلحة ، وهي تسحقها وتعطل أهدافها وتشعل تحت رملها رمل جمرًا ونارًا.
سيبقى جيشنا سياج الوطن ودرع الشعب ورمز سيادتنا وعنوان قوتنا.
حمى الله جيشنا الباسل والسداد على طريق الحق والقوة، ومتع شعبنا السوداني بالأمن والأمان والنماء والإستقرار.
