خواطر قلم 181 د. مهندس سامي السر ابو زينب يكتب : *ما بين البرهان و ايزنهاور* *مقاربة تقييمية منصفة*
خواطر قلم 181
د. مهندس سامي السر ابو زينب يكتب :
*ما بين البرهان و ايزنهاور*
*مقاربة تقييمية منصفة*
كعادتي دائما
عندي قراءة صباحية راتبة منذ 2002 في تخصصي العلمي المتداخل Interdiciplinary science السلوك التنظيمي علي خط الانتاج وعلم النفس المهني …اخلطها بكتاب الله محاولا ان اصمم جهاز هضم حضاري المصطلح المشهور لعملاق الفكر الإسلامي دكتور عمر عبيد حسنة رئيس تحرير سلسلة كتب الأمة القطرية … وذلك بأن يكون القرأن ببركته يجعلني اخذ المفيد واطرح الضار … هذا مقطع من كتاب بديع لضابط عسكري في الجيش الامريكي لويس أس كسوكا وتفرغ للتدريب في أعتي أكاديمية امريكية عسكرية وهي سنتر بوينت وانشاء شركته الخاصة للتدريب علي الأداء الفائق ومعالجة الضغوط والتوتر بالله يتحدث عن أيزنهاور
بالله بعيدا عن أي تحيز او تعصب او ضغينة ومنتهي الحياد والانصاف والقوامة بالقسط اليس البرهان عملاق بالنسبة لايزنهاور بما لا يقاس … في هذه الحرب التي تعرض فيها البرهان لضغط بما لا يقاس متصل لسنتين وليس للحظات… الا يعتبر ايزنهاور قزم بالنسبة له الي النص من كتاب عندما تتراكم الضغوط
When the pressure’s On
⬇️⬇️⬇️
▪️ولكن ما الشيء الجدير بالذكر حول أفعال وسلوك أيزنهاور، في تلك الأيام الأخيرة قبل الغزو؟ أنا أستخدم قصته كمثال ممتاز لهدوء القائد،
وهي عبارة أستخدمها لوصف سلوك وتصرف القادة الذين يظهرون هدوءا استثنائياً، ورباطة جأش واتزاناً تحت الظروف القاسية. لم يفقد الجنرال أيزنهاور صوابه وسط الاعتراضات القوية من فريقه الجنرالات المغرورين بشدة؛ وتحديات التخطيط لأكبر أسطول تم حشده على الإطلاق بمكونات متعددة المهام والجنسيات والغموض الشديد حول حالة الطقس بكل تأكيد.
▪️وأمام كل هذه التحديات، كان أيزنهاور قائداً هادئاً وواثقاُ ، وأظهر اطلاعاً واسعاً وسيطرة كبيرة.
▪️عند قراءة سير قادة الوحدات العسكرية القتالية ومتابعتهم شخصيا يذهلني مدى الهدوء ورباطة الجأش التي يظهرها أفضل القادة دائما في القتال، بينما الضعفاء منهم يبدون في حالة اهتياج دائما. (ملحوظة : ايزينهاور فقط استحمل ثلاث يوم ضغط في تأخير موعد الهجوم.. الضغط من كل جنرالته ولك أن تتخيل ضغط شعب كامل عبر الوسائط الاجتماعية المرعبة)
▪️وبشكل شخصي، كان علي أن أتعلم بسرعة كيف أكون مثل «أيزنهاور» لقيادة سرية أثناء القتال. بينما كنت أخدم كضابط في حرب فيتنام، كانت هناك مرات كثيرة تعرضت فيها سريتي لإطلاق نار كانت حربًا ضارية، وكنا في الخطوط الأمامية، ولم أنس ما تعلمته من رقيبي الأول: القائد الحقيقي لا يملي على الآخرين ما يجب فعله، بل يضرب المثل بأفعاله.
▪️ذات ليلة، كنت أتحرك أنا والجنود عبر غابة حين نصب لنا العدو كميناً . وكانت الطلقات النارية تأتي من كل مكان، أمرت جنودي بالتمركز في مكان يمكننا من صد الهجوم لكنني أدركت بعدها أن هدف العدو كان حصرنا في موقعنا في المنتصف بينما يستمر تبادل إطلاق النيران بينه وبين بقية قواتناً. وبينما صد جنود سريتي هجوم
سامي السر أحمد
جامعة الملك خالد
متخصص في السلوك التنظيمي بالمنشأة الصناعية
وعلم النفس المهني
إعلامي تطوير ذاتي وبناء قدرات
من مكتبي بمجمع المحالة الاكاديمي
23 رمضان 1446
الموافق
23 مارس 2025
الساعة 13:40