منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*د الرشيد محمد إبراهيم يكتب : *جرحي المليشيا ومصابي العمليات... (نهايات عكس البدايات)* *وكيل وزارة التربية والتعليم يعلن عن عودتها للعمل من داخل ولاية الخرطوم ابتداءا من غد* *اخماد حريق أثر إنفجار مخزن للألعاب النارية في شقة سكنية بأم درمان* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *تشغيل خط مياه جبل أولياء بدعم من منظمة النفير الخيرية* أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب :  *روشتة الأمل رقم (3)* *دكتور/ بشرى ،،روشتة الأمل لبيئة السودان وم... *عمليات تبييض لعناصر مليشاوية قذرة !!* ابشر الماحي الصائم أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب : *روشتة الأمل رقم (2)* *الضباط الإداريين والشرطة ..من سجل الشراكة ... عامر حسن يكتب : روشتة الأمل رقم (1) *الضباط الإداريين في قلب الدولة الحديثة بين ماضي الوظيفة ورهان ...

مابين السطور ذو النورين نصرالدين المحامي يكتب : *القصر المعاني والدلالات*

0

مابين السطور
ذو النورين نصرالدين المحامي يكتب :

*القصر المعاني والدلالات*


⭕️ إسترداد القصر الرئاسي له عدة معانٍ ودلالات سياسية وعسكرية فاستعادة السيطرة يشير إلى نجاح الجيش في فرض نفوذه على أهم مؤسسة سيادية في الدولة ورمزية للأوطان
حشدت المليشيا كل قواتهم ومايسمون (قوات النخبه) من أجل إعلان الحكومة من داخل القصر (لآل دقلو) وهو مايفسر بوضوح الإجابة على السؤال الإفتراضي المكرور وهو (من أطلق الطلقة الأولي) ليجيب علي ذات المقاصد على من الذي كان ينوي اقتلاع السلطة وتجريف الوطن لصالح الخارج
فتغيير موازين القوى الذي فرضه الجيش والقوات المساندة في فترة وجيزة بتدمير القوة الصلبة للمليشيا والذي تفاخر بحجمه وعتاده وقواته ليرينا مايري في خاطره المرض مستهينا بقوة عمرها مائة عام كل ذلك سيكون له عدة مؤشرًات ودلالات على تحول كبير في مسار العمليات خاصة إذا كان القصر تحت سيطرة قوات معادية لفترة طويلة فانتصار الجيش في موقع رمزي كهذا يمكن أن يعزز ثقة الجنود والمواطنين في قدرته على الحسم النهائي وفي فترة وجيزة وماتبقى من جيبوب هنا وهناك سنسمع بشرياته في قادم الأيام
اما الدلالات السياسية فإذا كان القصر الجمهوري مركزًا للحكم، فإن السيطرة عليه تعني استعادة السلطة الشرعية وإعادة ترتيب المشهد السياسي يعيد تموضع الحكومة لتنطلق شاراتها من المركز ومن ثم إعادة الخدمات والمواطنين وبالتالي تطبيع الحياة
فانتصارات الجيش وصبره يكون دليلًا على ضعف القوات المنافسة وتراجع قدرتها على المواجهة والصمود مما يعني انحسار مفهوم الحكومة الموازية لان الحسم سينتقل الي حواضنهم الجغرافيه في القريب وتتلاشي أمانيهم
فإسترداد الرمزية الوطنية يؤدي إلى مزيدا من الثقة في الجيش بين المواطنين فالانتصار قد يدفع الخصوم أيضا إلى التفاوض أو يكون مقدمة للحسم بالكامل عسكريًا فخيار الكلمة الآن للقوات المسلحة والشعب
ومن الدلالات الخارجية للإنتصار أيضا تغير مواقف الدول الإقليمية والدولية وفقًا لمصالحها وتقديرها للوضع الذي راهن عليه الكثيرين وظلوا في ضبابية الرؤية بين المليشيا المغتصبة وأبواقهم من السياسيين والمأجورين المراهنين على المرتزقة أمثال فضل الله برمة ناصر ومن لف لفه مقابل الحكومة الشرعية فمصير الباطل الي زوال وشمس الحق منتصر وإن أصابه العنت فهنيئا لقواتنا المسلحة والمستنفرين وستظل المقاومة الشعبية صمام أمان السودان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.