منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*ويبقى الود* *الدكتور عمر كابو*.. *جمعة وعفراء أضخم من كل المناصب!*…

0

*ويبقى الود*

*الدكتور عمر كابو*..

*جمعة وعفراء أضخم من كل المناصب!*…


** يأبى علينا شرف الزمالة إهدار كرامة شرفاء المهنة الصحفية مثلما نرفض خيانة الكلمة واستغلالها عمالة وارتزاقًا…

** ففى كلتا الحالتين لن نصمت إزاءها دعمًا ومساندة ومؤازرة وتعاطفًا مع الشرفاء من الإعلاميين الذين يعرضون حياتهم وذويهم للخطر دفاعًا عما يؤمنون به من قيم ومبادئ ويعتقدون فيه من صحيح رأي..

** في ذات الوقت نقف بالمرصاد لكل من يحيد عن ثلاثية الحق والخير والجمال ،، هنا سنصمد بكل قوة في مواجهتهم حتى نردهم إلى جادة الطريق والحق فالحق قديم يجب أن يُفاء إليه وأحق أن يتبع…

** صدم المجتمع الصحافي للطريقة ((السبهللية)) التي تعاملت بها مؤسسات الدولة الرسمية مع قامتين إعلاميتين محترمتين في مثل قامة وقيمة الزميل الأستاذ/ محمد حامد جمعة ودكتورة/ عفراء فتح الرحمن..

** محمد حامد جمعة قلم لا يكتب مقالاته من فراغ أو دون هدف ،،يكتبها حاملاً في طياتها رسالة يريد توصيلها ،،هنا تبرز قيمته في كونه كاتبًا صاحب قدرة عالية في ابتدار أفكار جديدة ومعان خالدة،، يسير في موضوعه سيرًا منتظمًا متجنبًا الفضول ويتفوق علي الجميع بأن مقالته دومًا تأتي في إطار وحدة فنية تتكامل فيها عناصر الجمال والاناقه والابداع والتميز…

** أما الشاعرة الملهمة والإعلامية الشاملة عفراء فتح الرحمن فقد أسست لأمتها مدينة رائدة وعامرة وحافلة بالشعر وأضافت من بعد ذلك بعدًا آخر ميزها على صويحباتها في ذات المجال وهو البراعة في مجال الإعلام صحافة وبرامج حوارية تعتمد على توخي سهولة العبارة مع إحكام تركيبها وحسن تأديتها للمعنى…

** تفردهما هذا جعل وزير الإعلام ينتخبهما شغلًا لوظيفتي الملحق الإعلامي في سفارتي أديس أبابا والقاهرة : جمعة لأديس وعفراء للقاهرة..

** لم يمض على قرار تعيينهما أكثر من أيام حتى صدر قرار من مجلس الوزراء بتجميده دون مسوغ موضوعي أو مبرر كافٍ ليلحق الأذى بكل القبيلة الإعلامية التي تأففت من هذا القرار وهو يحمل شكلًا من أشكال الاستهتار والاستخفاف بأهل الإعلام…

** أولى الحقائق التي يجب على الدولة إدراكها هو أن القامتين أسمى وأنبل وأعظم من كل المناصب وأفخم من كل الأوسمة والأنواط والنياشين…

** من هنا فإن قرار تعيينهما لا ينتقص من تقدير معجبيهم وقرائهم الذين يكنون لهم مكانة مرموقة وتقدير أثير لحروفهما الوسيمة الرائعة المبهرة…

** ثاني الحقائق أن وظيفة مثل هذه رغم أهميتها وقيمتها في هذا الوقت إلا أنها ستجابه بقلة الإمكانات وشح الموارد المادية والبشرية مما يضع صاحبها في أوضاع بالغة التعقيد قد لا تمكنه من تفجير طاقاته للصالح العام..

** لا يساورني أدنى شك في أن القامتين بهما من الصلاح والخير لتشملهما العناية الإلهية بكنفها،، نجاة من تبوء مثل هذه المناصب في بلد تحاصره المؤامرة والحروب من كل حدب وصوب…

** بالطبع لا نستطيع أن نحمل تداعيات هذا التخبط والتردد في القرار إصدارًا وتجميدًا لجهة دون الأخرى فهم جميعهم في الخطل سواء..

** بيد أننا نصر على أنه يجب على الدولة الإسراع في معالجة القرار ورفع الحرج عن الزميلين وفك التجميد بشرط توفير معينات العمل وبسط الموارد لهما سيما وأنهما في محطتين مهمتين يعتبران الآن الأهم بالنسبة للدولة السودانية التي تحتاج إلى أداة إعلامية فاعلة مبادرة وقوية تقف ضد الآلة الإعلامية الإسرائيلية التي تتحرك في اتجاه لضرب استقرار الأوضاع في السودان..

** من هنا فإن قرار تعيينهما يصبح من القرارات المهمة متى توفرت لهم معينات العمل وأسباب الحركة والنشاط…

** نثق في قدرات الزميلين الكريمين بأنهما غاية المسؤولية والفعل والإبداع والتميز والتفوق والالتزام فهل تسارع الدولة إلى رفع الحرج عن أهل الاعلام أم تتمادى في الإصرار على الخطأ وهي تعلم أن ما فعلته هو الخطأ بعينه سوء تقدير واستجابة لردة فعل غير محترمة ولا مسؤولة…

** أخى جمعة وأختي عفراء أنتما زينة الإعلام ومفخرته تحتفي وتزدهي وتشمخ بكما المناصب وتفخر.

** كونا دومًا بخير فإن ما عند الله أبقى حفتكما البشرى ونصركما الله وأيدكما بفتح من عنده وفرج كبير…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.