منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*ويبقى الود* *الدكتور عمر كابو* *دويلة الشر : تخمة التفاؤل والظن..*

0

*ويبقى الود*

*الدكتور عمر كابو*

*دويلة الشر : تخمة التفاؤل والظن..*


** يبلغ التفاؤل والظن بها مبلغ العته والجنون إن ظنت دويلة الإمارات أن ما فعلته مليشيا الجنجويد بمعكسر نازحي ((زمزم وأبو شوك)) من قتل وأشلاء ودماء ودمار سيمر بدون عقاب..

** لم أر الشعب السوداني(سيد نفسه) ساخطًا على دويلة الشر وعبيدها عربان الشتات الجنجويد الملاعين مثلما رأيت البارحة..

** إدانة صريحة من الكافة واستنكار عريض من الجميع وشجب غريب من الكافة واتفاق تام على ضرورة توجيه ضربة قاضية تهز عرش هذه الدويلة الصغيرة ..

** فالشعب السوداني يملك من الخيوط والقدرات العقلية والعلاقات الواسعة الممتدة الكثير الذي يجعل قلب الدويلة يرتجف رجفة الخوف والجبن والهلع والجزع والخنوع..

** بالله عليكم ما ذنب عشرة أطباء يؤدون واجبهم الوطني علاجًا واستطبابًا لأبرياء نزحوا إلي معسكرات قمة التعاسة والبؤس والعيش الضنك بسبب هذه المليشيا المتمردة لم تكتف بذلك بل لاحقتهم ومارست القتل والحرق لم يسلم منها حتى هؤلاء الأطباء المساكين ؟؟؟!!!

** أول ردة فعل عنيفة ضد دويلة الشر تمثل في آلاف الشباب الذين أعلنوا انضمامهم للمقاومة الشعبية في الفاشر استعدادًا لخوض معركة القضاء على مليشيا الجنجويد نهائياً..

** فيما أقسم عدد من جواسر ((البرائين)) ألا تغمض لهم عين حتى يقتصوا لأطفال وحرائر وأطباء معسكر ((زمزم وأبو شوك))٠٠

** هناك مجموعات مقدرة من حاذقي الإعلام ((الجديد)) نذروا أنفسهم بمواصلة الليل بالصباح لتعرية شيطان العرب واعلاميه ودويلته التافهة ومليشيته الحمقاء الرعديدة..

** المليشيا الجبانة التي عردت وهربت من بطش قواتنا المسلحة وتركت أسلحتها وأخلت مواقعها الاستراتيجية وفشلت في المحافظة عليها لم تجد وسيلة تثبت بها رجولتها سوى قتل الأطباء والأطفال والنساء في معسكرات النازحين المساكين..

** لتفتح صفحة موغلة في الحماقة والضعف والتهور والجبن الشديد ،، ولتمهر بيدها تاريخًا من التفاهة والازدراء والاحتقار سيظل عالقًا بها وبسمعتها إلي أبد الآبدين..

** أما دويلة الشر فقد رأت بعض من بأس أهل السودان الذين تفوقوا عليها في إبراز قضيتهم رغم ما دفعته من رشاوي وما استخدمته من وسائل ملتوية كل ذلك لم ينفعها فقد نجح السودان في تقديم قضيته أمام محكمة العدل الدولية في أبهى صور الترافع المجيد..

** بحمد الله تعالى لنا من الحيل الواسعة التي تمكننا من توجيه لطمة قوية تفيق هذه الدولة من خدرها اللذيذ وتعيد لها بعض من رشدها السليب..

** أما كيف ذلك ومتى ذلك فإن معرفتنا بقدرات وعلاقات السودان تجعلنا في ثقة من أمرنا بأن طاقة صبرهم قد نفدت ،،ذاك معناه أن على دويلة الإمارات العربية أن تهئ نفسها وتتوقع ما لا يخطر على بال..

** سيما وأنها الآن الدويلة الأولى الأكثر حصدًا للكراهية والغضب الشديد من الأمة العربية والإسلامية التي تعتبرها يد الصهيونية اليمنى للفتك بالشعوب العربية..

** فهل يعجز العقل السوداني في ترتيب المقاومة العربية من تلك الشعوب الساخطة على عيال بن زايد سيما وأن هناك آلاف الشباب في تلك الدول ينتظرون بفارغ الصبر أن يعلن أي تنظيم جهاد وكفاح ضد الامارات لينخرطوا فيه..

** ما لمسته في مجموعات التواصل الاجتماعي بالأمس من استعداد الشباب السوداني غير المنتمي لأي أحزاب سياسية لخوض الحرب ضد دويلة الإمارات له ما بعده..

** فلا تلومن هذه الدويلة الصغيرة إن وجدت نفسها محاصرة من الحوثي المدجج بشباب الأمة العربية في معركته الحقيقية ضد من زعزع أمن الدول العربية تنفيذًا لمآرب وخطط بني صهيون..

** أيها الناس أكتبوا على لساني أن دماء شهداء معكسري (( زمزم وأبو شوك)) لن تروح هدرًا وستدفع دويلة الشر الثمن غاليًا بمشيئة الله تعالى وقدره النافذ حيث يرونه بعيدًا ونراه قريبًا يقينًا في نصره وعدله المطلق..

** ومن يظن غير ذلك فهو لا يعرف بل يجهل قدرات أهل السودان وشعبه الذي يبغض الظلم منتصرًا دومًا لارادته..

** ومن يستبعد ذلك لا يؤمن بأن الله ليس بظلام ((للعبيد)) فهل يعتقد جاهل أن قتل أطفال أبرياء وازهاق أرواح أطباء يؤدون واجبهم ستمر دون عقاب من الله ؟؟؟!!!
من يظن ذلك فليقرأ آيات العدل في القرآن الكريم سيصل لذات ما وصلنا إليه من قناعة وما الله بظلام للعبيد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.