منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم مليك يكتب …….. لماذا تُصِرُ أسرة (دقلو) ومناصريها فى تحدّى الشعب السودانى وإدخال أهل دارفور فى مواجهات مع الجيش؟!

0

إبراهيم مليك يكتب ……..

لماذا تُصِرُ أسرة (دقلو) ومناصريها فى تحدّى الشعب

السودانى وإدخال أهل دارفور فى مواجهات مع الجيش؟!

إن الدمار الذى يجرى فى السودان من قتلٍ للأنفس وتشريدٍ للأبرياء وتفريقٍ لجمع المسلمين سببه فئة محدودة طائشة تسعى لفرض أجندتها وتحقيق أطماعها دون الإكتراث والنظر لمصلحة الشعب السودانى….
هذه الفئة الباغية هى نموذج لجماعة ابن سلول التى خذلت المسلمين يوم أحد….
إن معاناة الشعب السودانى لأكثر من عامين سببه إصرار عدد محدود من نظار القبائل بجنوب دارفور ونشطاء الحرية التغيير ومجموعات متفلتة من مليشيا طائشة بإيعاز من آل دقلو فى تحدٍ للشعب السودانى وفرض الوصاية عليه بقوة السلاح وحكمه بالسيف والقهر والتسلط….

إن ما يسمى بالإدارة المدنية بجنوب دارفور هى رأس الفتنة لأنها تسعى للحكم دون تفويض وتصر على تطبيق سياسة آل دقلو قهراً وتسلطاً على مكونات الولاية وهم يعلمون أن هذه الطريقة لن تقود للاستقرار ولا تحقق رضا لمواطنى الولاية الذين لم يجنوا خلال الفترة الماضية من سيطرة الدعم السريع غير الدمار والفوضى ….
كيف تقيم الإدارة المدنية وقيادات أهلية معزولة ضلت الطريق مؤتمرات ومهرجانات وتبادل الخطابات وتبشر الشعب السودانى وهي تحت ظلال الأشجار بحكومة السلام والفاشر تنزف وأهل معسكر زمزم يموتون بالجوع والعطش والتدوين العشوائي ؟!
هل وصل بهم شبق السلطة وشهوتها مرحلة أنستهم أن من واجب المسلم على المسلم أن يكف أذاه ويمسك لسانه ويده من إيذاء الآخرين!!!
إن العناد والإصرار فى مواجهة الشعب السودانى وتحدّى إرادته من هذه الفئة الباغية يعني مزيداً من المواجهات ومزيداً من الخسائر فى الأنفس…

طالما فشلت الإدارة المدنية فى الخرطوم ومدني فاعلموا يا أهل جنوب دارفور ووسطها وغربها الذين تسيرون فى ركاب الجهالة والحماقة أنكم لن تحكموا المواطنين بقوة سلاح المليشيا….

عليكم أن تُحَكِّمُوا صوت العقل وتدركوا أنكم تسيرون فى طريق الضلال وتفريق جمع المسلمين وزيادة الشقاق بينهم…
دارفور ليست يتيمة حتى تحكموها بقوة السلاح والإكراه….
الحركة الشعبية بقيادة قرنق قاتلت الدولة عشرون عاماً لم تقم سلطة مدنية…
من المفارقات أن صاحب فكرة الإدارة المدنية انسلخ من الدعم السريع….
من الخطأ أن تعتقد فئة محدودة أنها مفوّضة والحال أنها منبوذة بسبب جرائم أبنائها الذين لم يتركوا جرماً إلا وارتكبوه آخرها جريمة معسكر زمزم….
بعض الموتورين يرون أن ما يُرتكب من جرائم هو جهادٌ فى سبيل الله لذلك يرفعون شعارات واهية بلا دليل نصر أو شهادة !
أي شهادةٍ وأي نصرٍ تسعون لتحقيقه بقتل الأبرياء والعزل!
والحقيقة أنكم تقاتلون الشعب السودانى من أجل تحقيق رغبة آل دقلو الذين بدّلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار….
إن رؤوس الفتنة فى جنوب دارفور الذين يصرون على العناد والأوهام سيجرون الوبال على الأبرياء ولن يستطيعوا حمايتهم ونخشى أن يهربوا من جنوب دارفور كما هربوا من الخرطوم وتركوا الأسر والأبرياء يواجهون مصيرهم فى فيافي كردفان بلا زاد ولا ماء…
قبل دخول الجيش لدارفور لابد من عمل تدابير من العقلاء تجنب المواطنين الأبرياء بولايات دارفور دفع ثمن طيش هذه الفئة الباغية لأن القرائن تشير أن مليشيا الدعم السريع ستتخذ المواطنين دروعاً بشرية بدارفور وتصر على المواجهة بحماقة لتقتل مزيداً من الأبرياء المغرر بهم….

إن ثقافة الحكامات وسيطرة الهوس القبلى والحمية الجاهلية على هذه الفئة ستحدث مزيداً من دمار لمجتمعات دارفور التي اكتوت بسياسات طائشة جعلت من الإقليم بؤرة للصراعات والتوترات لأكثر من عقدين من الزمان….

هل تعى هذه الفئة الباغية خطورة ماهي عليه وتسعى لتدارك ما يمكن تداركه أم تظل سادرة فى ضلالها وتواجه الجيش المسنود بإرادة الشعب السودانى ؟

نسأل الله اللطف بأهلنا الأبرياء فى دارفور الذين ينتظرهم مصير مجهول!

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.