منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*إشارات* *راشد عبد الرحيم* *معزوفة العمالة*

0

*إشارات*
*راشد عبد الرحيم*
*معزوفة العمالة*


في عزف مشترك اكد ثلاثة من قادة المعارضة العميلة من صمود و التي هي تقدم و قحت سابقا و من حزب الأمة و المؤتمر السوداني انهم يتلقون الاوامر بافعالهم و مواقفهم السياسية من مصدر واحد .
تاتيهم الأوامر و التوجيهات من الخارج و في خنوع تام ينفذونها سويا و ينشرونها بذات الكلمات و المعاني الصادرة إليهم .
لم يعد لهم من حياء و هم يسعون للجلوس علي كراسي الحكم محمولين علي الأيدي الخارجية .
فشلوا في تسيير الحكم و قد جلسوا علي مقاعد الوزارات الكبيرة و يريدون العودة إليها بعد ان تسببوا برعونتهم في نشوب الحرب التي نعاني منها .
يخضعون للخارج و من الدول المعادية و في الداخل من التمرد
يريدون حكما يتزعمه الجاهل عبد الرحيم دقلو و العميل حمدوك و رفيقه خالد سلك .
عمالة يتلقون عائدها رواتب و اموال من الإتحاد الأوربي و من صاحب ( الجزلان الكبير ) حمدوك حسب تبرير احد قادتهم الحمقي للرشاوي التي كانوا يتلقونها من الدعم السريع .
نصبوا انفسهم قادة و عجزوا عن إدراك ان الشعب السوداني و قادته قد لفظوهم لمواقفهم الداعمة للتمرد في حربه و للخارج في سعيه للتسلط علي بلادنا .
عزف الثلاثة اللحن الذي تلقوه و لم يعددوا في الإلات التي يعزفون عليها حتي يأت لحنهم مقبولا
قالت مريم الصادق المهدي
(أنا أخشى جدا أن يتحول السودان ليس فقط الى دولة فاشلة إنما الى دولة خطر عن من حوله وبموجب المسؤولية فى الحماية أن يتدخل المجتمع الدولى بصورة مباشرة ليحمى نفسه من هذه الرقعة الكبيرة الشاسعة التى تصدر له المشاكل)
و قال عبد الله حمدوك: *( نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد لعزلة البلاد.. والتهديدات العسكرية ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.)*
و قال خالد سلك
(أصبح السودان يشكل خطراً على الدول المحيطة كلها لتواجد “المتطرفين” لذا يجب على المجتمع الدولي التدخل )
عمالة تدفعهم لحث الدول المعادية لإحتلال بلادهم و يبررون باوهام تقول ان السودان يصدر الدواعش و يهدد العالم دون ان ياتوا ببينة واحدة تؤكد اكاذيبهم الفطيرة التي لم تعد تنطوي علي احد حتي سادتهم .
من حسنات الحرب أنها نظفت السودان من هذه الأدران و الأوساخ .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.